جلود اغا سعدون الكركري

01

جلود اغا سعدون الكركري (1917- 1991 )
هو :
جلود آغا بن سليمان آغا بن أحمد آغا بن سعدون آغا الكركري بن نوح آغا الكركري
والدته :
عمشة ملك من تربة سبية
تزوجة من خمسة نساء وهم
1- أمينة عزيز الكركري أنجبة منها من الأولاد : نايف – أحمد – عبدالكريم – سليمان – أبراهيم – محمد – ولقمان
2- فصلة صلبي أحمد آغا الكركري وهي إبنة عمه وانجبة منها من الأولاد : سعدون
3- منيفة حسن الكركري وانجبة منها من الأولاد : نواف – حازم – فيصل – علي – صلاح
4- نومة نوح أحمد آغا الكركري وهي إبنة عمه وأنجبة منها من الأولاد : سالم – عبدالسلام
5- ربيعة أحمد آغا اليوسف من عشيرة كاسكا ولم تنجب منها من الأولاد

 

02
عرفة عن جلود اغا سعدون الكركري بانه رجل يمتلك الحكمة ودهاء التي أشتهر به بين شيوخ وزعماء القبائل في العراق ولاتكاد تمر محنة على قومه وينقذهم حكيمهم جلود اغا الكركري بذكائه وفطنته وأداء مهامه بنجاح . وقد كان له دور كبير في فض الخلافات والنزاعات التي تتدار في مجالس العشائر والقبائل في الموصل وبالاضافة لمواقفه المشرفة ضد الأحتلال الانكليزي في العراق وحتى دخول أسم جلود اغا الكركري ضمن قائمة أعيان ورجال العراق .. وقد زاره كليزار بنت محمد اغا الشكاكي شقيقة الزعيم الكوردي سمكو اغا الشكاكي وكانت في أربعينيات القرن المنصرم وحينه اهداه جلود اغا الكركري سيف مطلي بماء الذهب
وتعتبر الكركرية فرع تفرعت من قبيلة الشكاكا الكوردية وكلمة كركر تعني المتنقل او المترحل باللغة الكوردية وصلة بين أل السعدون اغا الكركري وسمكو اغا الشكاكي هي علاقة صلة القرابة والعمومة والتي تنتهي بنسب واحد
وأسرة سعدون أغا الكركري عريقة باأصالتها وبرجالها العظام من أمثال أحمد بن سعدون أغا الكركري ونوح بن سعدون آغا الكركري وجلود اغا الكركري وغيرهم وتوارثُ الصفات من الشجاعة والرجولة من جدهم سعدون اغا الكركري الذي ذاع صيته في أصقاع بلاد مابين النهرين وللسعدون اغا الكركري قصة طويلة مع البراري المتددة من موصل الى جزيرة بوطان حتى برية ماردين ويبداء ملامح قصته عند مقتل والده نوح اغا الكركري على يد مشايخ شيوخ قبيلة الشمر وحينه سعدون اغا الكركري جنين في بطن والدته خانا جولو اغا حين يقتل والده ويخرج سعدون اغا الكركري من بطن والدته عدواً للدوداً للشمر ويترعرع ويكبر في كنف جده جولو اغا جد زعماء عشيرة عباسا في سوريا وزعماء ديركا جيائي مازي وعمره 16 عاماً حين قدوم وجهاء الكركرية وهم ست خيالة مسلح من فخد السادان الكركري الى دار جده مطالبياً بعودة سعدون اغا بن نوح اغا الكركري الى مضارب عشيرته في الموصل وباخذ بثار والده نوح اغا الكركري من الشمر وبعد موافقة جده بذلك رغم ان السعدون لايتجاوز ستة عشر عاماً وقبل مغادرة سعدون اغا الكركري من دار الذي تربة وترعرعة فيه 16 عاماً يهديه جده جولو اغا سيفه وحصانه ويطلب منه باخذ بثار والده من الشمر ويتوعد سعدون أغا الكركري لجده بذلك وبعد مرور سنة على مغادرته من دار جده يوفي سعدون اغا الكركري بوعده لجده ويقتتل بذلك السيف أثنين من شيوخ الشمر من وبعد مرور سنوات على صراع بين الكركرية والشمر وينتهي بهدنة ومصالحة بين الطرفين و المصاهرة وتوثيق العلاقة بينهم بعد زواج شيخ مشايخة شمر فرحان باشا الجربا من فصل سعدون اغا الكركري المعروفة والمشهورة بجدة شيوخ الشمر ويقول الكاتب والشاعر الكوردي كوني رش في مقال له بعنوان فلاشات بانورامية حول دور المرأة في المجتمع الكوردي بالجزيرة في القرن الماضي ويقول عدلا سعدون آغا كركري : هي ابنة سعدون آغا الكركري الذي كان متحالفاً مع الأمير بدرخان في عام 1843 المعروف( بأبو دركة ) في منطقة الموصل على مقربة من الحدود السورية , وهي زوجة الشيخ مجول فرحان باشا الشمري ,كانت امرأة مسترجلة وجسورة خاصة بعد زواجها نالت الشهرة بوقوفها على جانب عشيرة الشمر في غزواتهم على العشائر المجاورة, حيث كانت تشجع الفرسان الشمر بزغاريدها أثناء الغزوات وبثنائها لهم , كانت ذات شخصية قوية وأشتهر اسمها ليس بين الشمر فقط بل ذاع صيتها بين العشائر الكوردية والعربية
فأن زعامة اسرة سعدون أغا على الكركرية منذ 300 عاماً وقد برزت أسم الكركرية وزعماءها ال السعدون أغا بروزاً واضحاً في تاريخ المنطقة ونموذجاً فريداً بين القبائل الكوردية والعربية والمسيحية من حيث قوة الزعامة والحياة الأجتماعية والتعاونية الصارمة ولهذا سبب أختارة الحزبين الكورديين الرئيسين في كوردستان العراق مرشحياً لهم من ذلك الأسرة في الموصل وهما : محسن سعدون أغا الكركري عن البارتي وسبهان سليمان اغا الكركري عن أتحاد الوطني الكوردستاني وهما نائبين في البرلمان العراقي عن الكتلة الكوردية

 

بقلم : دارا شيخي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.