سامي عثمان ناصرو

سامي عثمان ناصرو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والمعروف بـ”سامي كوردا” حيث كتب لنا الأخ (Star Kurdi) يقول: “نشكرك ماموستا على جهودكم في تعريف المواهب والشخصية الهامة في عفرين على الصعيد الفني والأدبي وكافة الرموز العلمية والفكرية في منطقة عفرين وكنت أتمنى أن لاتنسى شخصية هامة مثل الشخصية المرحوم سامي عبد الرحمن” والأصح هو سامي عثمان وليس عبد الرحمن وأضاف كذلك “الراحل المناضل سامي عبد الرحمن ناصرو ولد في قرية كوردا (1945-1944) تربى في عائلة كوردية وطنية إستمد الصبر والعزيمة من بيئة كوردا الخلابة والجبلية ذات الاودية الوعرة.. زوجته ورفيقة دربه السيدة أمينة بنت عبدالرحمن قليجى من مراته (معراته)، انتقل الى السكن بمدينة عفرين حي الأشرفية لكنه كان يتردد لقريته كثيراً وكان يمارس كل أعمال الفلاحة بكروم الزيتون التي كان يمتلكها أباً عن جد
وكان محبوباً جداً لدى أهله وأفراد قريته ومعظم من كان يلتقي بهم وحتى من كان يسمع به، لما كان يتحلى به من صفات متواضعة جداً من دون تكبر وبسيطاً في معيشته وخلال مسيرته النضالية الطويلة كان مثال الوطني الغيور والمخلص لقضية شعبه مؤمناٍ بعدالة القضية الكوردية في سوريا”.

ويضيف أيضاً “ولم ييأس أو تقاعس عن مهامه وواجباته، كان ملاحقاً لفترات طويلة من قبل سائر فروع الأمن، سجن واعتقل عدة مرات وفي إحداها تعرض لتعذيب وحشي وتكسير أضطر الى معالجة شاقة لكي يتمكن لممارسة مهامه التنظيمة، بسنة 1984 بلبنان، وتعرض عدة مرات لمحاولات القتل والتصفية من خلال تفجير مقر حزبه بلبنان
وساهم مع السياسي صلاح بدرالدين في إعداده لكتاب الأكراد في سوريا دراسات أستراتيجية وترأس ذات مرة قيادة وفد الحركة الوطنية الى ليبيا وقد كان لديه حلقة واسعة من المعارف والعلاقات وذا خبرة تنظيمية وتحليلية كبيرة، كما زار كوردستان (العراق) مباشرة بعد فترة قليلة من تحريرها وذلك ضمن وفد الحركة الكوردية والتقى بالشهيد سامي عبدالرحمن هناك وحضر أول عرض عسكري في إقليم كوردستان (العراق). وفي أواخر أيامه كان غير راضٍ على الواقع الراهن لحزبه وكل تيارات الحركة الكوردية بسورية وكان يدعوا إلى نبذ الخلافات وإنهاء التشرذم وتوحيد الحركة بتيار مشترك موحد.. وقد توفي في 24/7/2010” ويكتب أخيراً “وشكراً لكم على جهودكم ودمتم لمزيد من العطاء لهذه الوطن ماموستا”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبدوري أشكر الأخ ستار كوردي على مجهوده الجميل بإرسال البوست وكما أشكر كل من يساهم معنا في هذا المشروع التعريفي بأبناء ورجالات المنطقة الثقافية والوطنية وكل التحية والإجلال لكل أولئك الرجال الذين خدموا المنطقة بكل تفاني وذلك رغم كل تلك الظروف القاسية من ملاحقات أمنية وإعتقالات وتعذيب وحشي وأن الصديق الراحل الأستاذ سامي عبد الرحمن ناصرو (سامي كوردا) كان واحداً من أولئك الرجال الأوفياء للقضية فله ولذكراه كل التحية والوفاء والمحبة.

ملاحظات:
1- أعتقد أن البوست الذي أرسله الأخ ستار كوردي قد تم نشره سابقاً في بعض المواقع ومنها موقع جنديرس وذلك يوم رحيل الأستاذ سامي عثمان (سامي كوردا) وكان لا بد الإشارة للمعلومة.

2- أضاف الصديق والمهندس علي أكرم Bave Rony) المعلومات التالية وكوني وجدتها تخدم البوست فها إنني أضيفها كما وردتني حيث يقول: “صديقي العزيز بير روستم انني اشكرك كثيرا على هذه المعلومات المقتضبة والمختصرة عن هذه القامات العفرينية وباعتبار شخصية البوست هذه من قريتي الحبيبة كوردان فلا بد لي من بعض الاضافات البسطة ان سمحت لي وهي : _ الاسم الصحيح للمرحوم هو سامي ناصرو بن عثمان. _ تارخ الولادة على ما اعتقد هو /١٩٤٩/ وليس كما ورد في البوست . _وبحكم الجيرة في القرية والمرحوم كان من الجيل الذي يسبقنا وانا كنت من المعجبين وبنفس الوقت من المقربين منه كثيرا وكنا نتبادل الزيارات بكثرة وبعد الثمانينات اصبحنا عضوا في حزب الاتحاد الشعبي الذي كان المرحوم سامي احد ابرز قيادييه وقبل ذلك كان من ابرز مؤسسي اليسار الكردي والمعروفين بخط المناضل الكبير عمو اوصمان صبري . فعلا ان المرحوم كان مناضلا بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وضحى بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق امنية الكرد جميعا في الحصول على حقوقهم واود ان اضيف ايضا بانه اعتقل في / ١٩٨٨/لمدة احد عشرة _شهراً على ما أعتقد، الكاتب_ وذاق خلال تلك الفترة كافة صنوف التعذيب وذلك نتيجة اصراره وتمسكه بالحل الفيدرالي للقضية الكردية في سوريا في احدى اللقاءات مع الاحزاب الكردية وليته كان على قيد الحياة في هذه الفترة الحساسة من عمر القضية الكردية ورأى ما آلت بنا الامور وعذرا للاطالة”.

مصادر البوست:
_ رسالة خاصة تضمنت السيرة الذاتية.

— ‏مع ‏‏‎Azad Shaikmos‎‏ و‏‎Star Kurdi‎‏‏.‏

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.