رشيد ابن أحمد آغا شيخ إسماعيل “كوررشيد”

رشيد ابن أحمد آغا شيخ إسماعيل “كوررشيد”

لقبه ” كوررشيد” لعور في عينيه. مثل منطقة عفرين في المجلس التأسيسي السوري لعام 1928. وكان بقيافته باللباس الكردي التقليدي مثار إعجاب الناس.

وكان له دور حاسم في إيقاف المقاومة الكردية ضد الفرنسيين في جبل الأكراد، وهو أول من أسس ميلشيا شعبية تحت الإدارة الفرنسية، ويقبض بموجب ذلك راتب ألف جندي شهريا.

كان كوررشيد عدوا لدودا لحركة المريدين في جبل الأكراد وزعيمها إبراهيم خليل. فقتل المريدون أخاه جعفر وعددا من أقاربه ورجاله، وتعرض هو نفسه لمحاولة اغتيال من قبل أحد اتباع الحركة المدعو “إسماعيل قره أوسو” الملقب “جرنو” Cirno  من قرية Xilalka، حيث كان شيخ المريدين قد أهدر دم الآغا.        

ولعل “كوررشيد” صار أكثر شهرة بين أبناء ج.الكرد بسبب ارتباط اسمه سلباً بالثورة الكردية عام 1925 في تركيا. حيث تفيد المعلومات أنه أثناء التحضير لهذه الثورة في كردستان تركيا، جاء موفد من قبل زعيمها شيخ سعيد پيران إلى جبل الأكراد، لكسب تأييد أبناء المنطقة للثورة، ومحاولة تدمير جسر “حشاركه” للقطار المار عبر المنطقة، وحينما علم الفرنسيون بالخبر نصحوا كل من دوريش آغا شمو زعيم الإيزديين وكوررشيد، وكانا الشخصيتين الأكثر نفوذا في المنطقة حينذاك، بعدم التدخل في مثل هذه الأمور التي تمس اتفاقات حسن الجوار بين الأتراك والفرنسيين، فأذعن الاثنان لطلب الفرنسيين، ولكن بما أن كوررشيد كان الأكثر نفوذا ومقدرة على القيام بذلك العمل، ارتبطت الحادثة باسمه، وأقدمت السلطات الفرنسية حينها على اعتقال ذلك الرسول، وأودعته السجن في حلب().

توفي كور رشيد في 19-3-1939 في فندق عسال “كونتيننتال”، ودفن في مقبرة زيارة حنان.

د. محمد عبدو علي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.