أحمد عكاش

ويضيف الكاتب (أحمد عكاش) “كما كتبت الكثير من الأغاني العربية التي تتحدث عن الكورد وكوردستان وسجلنا شريط من بعض تلك الأغاني في عام 1989م منها؛ أغنية (لسنا عشاق الدمار) و(على الثورة صفوف صفوف) وأغلب أغاني ذلك الشريط .. كما كتبت كل أغاني المطرب (حسن عكاش) وألحانها وهي عبارة عن ألبومين غنائيين؛ منها أغنية (Bi dengê bilind bandikim) وأغنية (Efrîna Min). ويقول الصديق والكاتب عن النشأة والعائلة؛ “عائلتنا عائلة فنية حيث أن أختي (روكن) و(شيرين) من أوائل الفتيات اللواتي غنوا على المسارح في نوروز ومنذ عام 1985م في حلب كما وكانوا الأعضاء الأساسيين في (فرقة آكري) وأخي (إبراهيم) هو أول من كان يعزف الباغلاما بعد (منان) تامبورجي .. وأخي (فرهاد) عازف البزق والباغلاما المشهور في عفرين وأخي (حسن عكاش) فنان ومطرب معروف”.

_ آرائه السياسية؛ يكتب الصديق والكاتب (أحمد عكاش) على صفحته الشخصية: “كانت لي الكثير من الأحلام والأماني بأن أحققها في مسيرتي الحياتية الماضية، لكن وللأسف لم أستطع إلا أن أقدم نصف حياتي التي مضت لكوردستان” ويضيف أيضاً؛ “العشيرة، والقومية والدين والمذاهب كلها أكاذيب والانسانية وحدها هي الحقيقة” .. ربما هي ليست أكاذيب بقدر ما هي الجزئيات الأولية لتكوين الحالة الإنسانية العامة والأكثر سمواً ولكن الصديق والكاتب أحمد يريد أن يوصل رسالته للآخرين؛ بأن الإنسانية تجمعنا جميعاً وعلينا تجاوز العصبيات ما قبل الحالة الدولة المدنية الديمقراطية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعمل الكاتب والصديق (أحمد عكاش) حالياً رئيس قسم التحرير في القسم التركي وشمال كوردستان في تلفزيون “Rûdaw” بإقليم كوردستان (العراق) وذلك منذ أكثر من سنتين. وهو متزوج من قرية (تل حاصل) ولديه إبنتان (Perya و Derya) .. ربي يحفظهما ويسعدهما مع كل التمنيات لهما ولكاتبنا العزيز (أحمد عكاش) ولكل العائلة الفنية تحقيق المزيد من النجاح والعطاء في خدمة الثقافة والقضايا الكوردستانية؛ سياسياً وفنياً وهي عائلة وطنية وقدمت الكثير من الخدمات الجليلة للثقافة والفن الكوردي وتستحق كل التقدير والوفاء والمحبة.