من عظماء الكورد : حاجي جندي

من عظماء الكورد

great kurdish
great kurdish

( وعلى كل كردي أن يفتخر بهذا الكاتب )
محطات من حياة المناضل والكاتب الكردي الكبير – حاجي جندي –
– ولد سنة 1908 في قرية Emençayîrê التابعة لمدينة – قارص –
– في سن الطفولة الباكرة توفي أباه وأمه وإثنين من شقيقاته، ولذا بقي يتيماً مشرداً
– في بداية الحرب العالمية الأولى وبسبب الحرب مابين الجيش الروسي والعثماني هاجر إلى أرمينيا
– سنة 1919 وعندما إنسحب الجيش العثماني من – قارص – رجع من أرمينيا إلى – قارص –
– ولكونه صغير ويتيم عمل لدى عمه في مهنة الرعي، وفي تلك المرحلة وبسبب مخلفات الحرب إنفجرت قذيفة في يديه حيث قطع يده اليسرى، حيث عمل بيد واحدة
– سنة 1919 تم إفتتاح مركز للأيتام من قبل مؤسسة أمريكية في – قارص – ولذا لجأ إلى – دار الأيتام – ليعيش في دار الأيتام ولمدة 10 سنوات.( والسبب الرئيسي للجوئه إلى دار الأيتام لأنه أصبح عاجزاً بسبب قطع يده اليسرى ).
– أثناء دخول الجيش التركي إلى مدينة – قارص – فقد قام صاحب مؤسسة دار الأيتام بتسفير الأيتام إلى أرمينيا ومن ضمنهم / الطفل حاجي جندي /
– بقي الطفل – حاجي جندي 10 سنوات في دار الأيتام حيث نسي اللغة الكردية
– درس المرحلة الأولية في دار الأيتام
– سنة 1929 أكمل دراسته الثانوية وتعلم اللغة الكردية ( لغة آبائه وأجداده ) من خلال الذهاب إلى القرى الكردية في أرمينيا
– سنة 1930 دخل إلى كلية – الفيلولوجيا – في جامعة يريفان –
– سنة 1932 طبع مجموعة من الكتب التعليمية باللغة الكردية ويتألف من 8 كتب
– سنة 1930 أصبح مدرساً للغة الكردية في المقر التربوي في يريفان
– له 18 كتاباً حول اللغة الكردية
– بتاريخ 31 آذار سنة 1930 وعندما صدر جريدة – ريا تازه – باللغة الكردية وبالحرف اللاتيني أصبح رئيس القسم الثقافي والأدبي في الجريدة وكان له دور كبير في صدور الجريدة
– من سنة 1930 ولغاية 1937 كان المسؤول عن الإذاعة الكردية في راديو يريفان
– سنة 1931 قررت وزارة التربية في أرمينيا بجمع الفلكلور الكردي وقد عمل – حاجي جندي – جاهداً في جمع الفلكلور الكردي
– سنة 1934 إنعقد مؤتمر حول اللغة الكردية في يريفان وكان حاجي جندي المشرف على المؤتمر
– سنة 1936 طبع كتابه – الفلكلور الكرمانجي –
– سنة 1934 إنعقد المؤتمر العام للكتاب السوفييت في موسكو وقد حضره حاجي جندي
– بتاريخ 17 أذار سنة 1938 تم إعتقاله من قبل المخابرات الروسية بتهمة / علاقات معادية ) وتم إيداعة السجون السرية ((( وسبب إعتقاله هو: حيث كان له علاقات ومراسلات مع جلادت بدرخان وحيث أن جلادت بدرخان من جمعية – خويبون – وهذه الجمعية لها علاقات مع حزب – الطاشناق – وحزب الطاشناق – معاد للإتحاد السوفيتي ))
– بتاريخ 17 أذار سنة 1939 أطلق سراحه من السجون السرية السوفيتية
– سنة 1940 نال شهادة الدكتوراة حول أطروحته Kerr û Kulikê Silêmanê Silîvî
– سنة 1958 تم إفتتاح القسم الكردي في الأكاديمية العلمية الأرمنية وأصبح خهو رئيس القسم الكردي في الأكاديمية
– سنة 1958 حضر مؤتمر كتاب أسيا وأفريقيا والمنعقد في طشقند
– سنة 1960 حضر المؤتمر ال 25 للمستشرقيين العالميين والمنعقد في موسكو
– سنة 1968 إفتتح في جامعة يريفان قسم – الأدب الكردي – وأصبح حاجي جندي أستاذاً للأدب الكردي في الجامعة
– سنة 1964 منح شهادة الدكتوراة الفخرية
– نال وسام صداقة الشعوب
– سنة 1986 نال جائزة جريدة – ريا تازه – حول الترجمة من اللغة الأرمنية إلى الكردية
– سنة 1976 طبع روايته Hewar وقد ترجمت روايته إلى اللغة الروسية والأرمنية فور صدوره
– كتب المسرحية حيث له مسرحيتين بالكردية
– إنتخب مرتين عضواً في بلدية – يريفان – وذلك سنة 1934 و 1975
– سنة 1982 أصبح عضواً في المعهد الكردي في باريس
– سنة 1973 أصبح عضواً في المجمع العلمي الكردي في العراق
– توفي بتاريخ 1 أيار سنة 1990 في يريفان مخلفاً وراءه 60 كتاباً و6 بنات وإرث ثقافي ونضالي كبير. فعليه رحمة الله تعالى
( الصورة تعود لعام 1931 )

Adham Shokh

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.