لطفي جعفر Lotfy Jafar

 

 

 

الفنان لطفي جعفر
الفنان لطفي جعفر

لطفي جعفر
مواليد 1942 عفرين.
_ خريج مركز الفنون التشكيلية بحلب عام 1961
_ يمارس العمل الفني منذ عام 1962
_ شارك في كل معارض الدولة منذ عام 1967
_ مشاركة في معرض البورده في دبي عام 2010 / مديرية الثقافة.
_ معرض في صالة الأسد للفنون الجميلة عام 2011 بعنوان الطغراء.

_ أما معارضه الفردية فهي:
1- معرض 1972 مونتريال كندا
2- معرض 1974 – 1977 معرض بغداد
3- معرض 1991 في نيويورك
4- معرض 2000 في دمشق
5- معرض 2000 في حلب
6- معرض 2002 في حلب بصالة الخانجي
7- معرض 2004 و 20008 في صالة الفنون الجميلة بحلب
8- معرض في صالة طه بارقة عام 2006

_ كما عمل في مجال رسم الدعايات السينمائية لمدة 31 عاماً وهو عضو في جمعية الخطاطين – فرع حلب.
_ وأيضاً عمل في اللوحات المتحركة لخلفية مدرج ملعب الحمدانية عام 1998 في المهرجانات الوطنية وفاز بالمرتبة الأولى في القطر حينها بالتصميم والتنفيذ.
_ أعماله موزعة في عدة بلدان في العالم.
_ عضو نقابة الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيلين العرب.
_ يعمل ويعيش في حلب متفرغاً لبحثه الفني.
_ تم تكريمه بدرع موقع تيريج عفرين عام 2011م.

وقد كتب عن تجربة الفنان (لطفي جعفر) الكثير ومما قيل عنه وعن تجربته؛ إنه و”من خلال نظرة شمولية في مسيرة الفنان لطفي جعفر نلمس إنه يحاول دائماً الكشف عن أبعاد جديدة في رؤيته للأشياء وإدراكها ومعرفتها وهذا ما يجعلنا نؤكد بأن الفنان جعفر يتمتع بعين دقيقة نفاذة إلى مسامات العناصر التي يرسمها ويجمع دقائقها على سطح اللوحة، فنراه يقوم بمحو الفروق بين حياة الشعور واللاشعور، وبين اليقظة .. الحلم والحقيقة والوهم، وهو يستخلص من وراء ذلك علاقات جديدة يصوغها في مركب جديد تحليلي، وهو هنا لايرسم الأشياء رسماً حيادياً هادئاً، وإنما يجعلها تدغدغ الأحاسيس والبصر والإدراك، وفوق ذلك يحاول لطفي أن يرد إلى الحادثة طراوتها وتعقيدها، كذلك نراه يعيد إليها مجراها الزمني، وفاعليتها وكثافتها وإمتلائها”.

كما كتب عنه الإعلامي (إبراهيم حيدر) في حوار خاص معه نشر في صحيفة الاتحاد الإماراتية؛ بأن “الفنان التشكيلي الكردي السوري لطفي جعفر واحد من التشكيليين الذين رسخوا ملامح اسلوبية خاصة لاتجاهاتهم في الرسم، فرغم تأثره بالتجارب الاساسية المحيطة إلا أنه قدم ما يشي بتجربة تخصه.. في ذلك الوادي المرمي على طرفي خاصرة عفرين، وعلى تلك الصفحة البيضاء، كان التشكيلي الكردي لطفي جعفر يفرش ألوانه الصاخبة مثل متمرد يرسم قصيدة الألم؛ ممتزجاً مع الطبيعة أو مع هم الانسان ايضا، النرجس تزدهر من تحت الجليد. ومع ولادة آخر لوحة للفنان لطفي جعفر، الذي ترك بصماته الواضحة على أبواب مدينة حلب”.

ويقول الفنان (لطفي جعفر) عن تجربته الفنية؛ “إذا كانت الفلسفة، منذ أرسطو وحتى الآن، تنحصر في إقامة نسق ذهني يرمز إلى عالم الأشياء، ويميل إلى تفسير ظواهره، فإن الفنان باستطاعته أيضاً أن يعالج ويفسر هذه الأشياء تفسيراً وجدانياً، مستعيناً في ذلك بحاسته الفنية، والتي بدورها تمنحه قدرة على الإبداع وابتكار عالم جديد، يفيض بالحياة وينبض بالصورة والأشكال والألوان. ومن الواضح أن لكل عصر تصوراته الخاصة وأفكاره التي يلتزم بها. وبحثي ينحصر في المفهوم التراثي، واستخدام هذا التراث في قوالب عصرية؛ وهذا ما نسميه عَصرَنة التراث. ولنا تراث عريق، وبإمكاننا أن نبدع أكثر في اللوحة الفنية، ونسجل حضورنا في الساحة الفنية العالمية بكل جدارة”. ويضيف عن فهمه للوحة الفنية بأنها “قصيدة شعرية، تنبعث من مضمونها ألحانها الخاصة؛ وهي خلاصة جمالية للحياة. وسعادة الإنسان تتوزع بين هذه السيمفونيات الثلاث، وبدونها تنعدم الحياة”.

ويقول الفنان جعفر عن دوره كفنان كوردي: “كل فنان ملتزم بتصوير واقعه، وإظهار معاناة شعبه وواقعه، بحس إنساني ووجداني. وأحياناً يكون الفنان فيلسوفاً وحكيماً، يبحث عن الحلول الناجعة لمعالجة هموم ومعاناة شعبه. وأنا بوصفي فناناً كردياً وانساناً شاهدٌ لهذه المعاناة، ولا أستطيع الابتعاد عن معاناة الكرد، متناسياً أنين طفولتي وأطفال الكرد جميعاً، لأنني جزء منهم، وعن واقعي، الذي وُلدتُ فيه”. وللعلم فإن الفنان (لطفي جعفر) يستخدم الخط العربي – العثماني (الطغراء) في رسم لوحاته الفنية ويقول عن ذلك في لقاء أجراه الصديق والصحفي نضال يوسف ونشر في موقع حلب؛ بأن “خط الطغراء شيء تجريدي فني بآن معا، وأكثر الخطاطين كتبوه بخطي الثلث والديواني، ويعود اكتشاف واستخدام هذا الخط إلى الأتراك الذين سموه نسبة إلى أحد الطيور التي كانوا يستخدمونها في الصيد، ومن ثم تطور خط الطغراء حتى وصل إلى هذا الشكل في عصرنا الحالي”. ويضيف “أما استخدامي لهذا الخط في لوحاتي فهو لإعطاء جمالية معينة تحملها تكوينات هذا الخط، فالمنحنى الأول هو البيضة الكبيرة ومن ثم البيضة الصغيرة، وتحتهما الكلام هو اسم السلطان آنذاك، وأما أنا فاستخدم آيات قرآنية، والسواري الثلاث للأعلام وهي الزلفى أما الخطوط المنحنية نحو اليمين فأسميها الحنجرة”.

وإننا نلاحظ وكما يقوله الفنان نفسه في حواره السابق؛ إنه و”من خلال هذا الخط” فهو يقدم “لوحات تعتمد على مجموعة من الألوان التي تختص بها كل لوحة تبعاً للحالة النفسية التي يعيشها وهو يرسم اللوحة” .. وأخيراً نقول؛ كل الشكر والتحية لفناننا العفريني الأستاذ (لطفي جعفر) والذي أستطاع من خلال تجربته الفنية أن يقدم صورة حضارية عن المنطقة وثقافتها وتراثها وأن يخرج من المحلية إلى العالمية متمنياً له ولتجربته الفنية المزيد من التألق والإبداع والعالمية.

 

المساهمون:

بير روستم

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.