مروان شيخي Marwan sheikhy

الشاعر مروان شيخي Marwan sheikhy
صورة الشاعر مروان شيخي Marwan sheikhy

حياته :

– مروان حسام الدين شيخي

شاعر كردي
– مواليد  سوريا مدينة عامودا 1966
– خريج معهد إعداد المعلمين 1989
– معلم متفرغ لتدريب وتنمية مواهب الطلاب الموهوبين في كتابة الشعر
– يكتب الشعر منذ منتصف الثمانينات ونشرت أولى قصائده حينها في الجرائد والمجلات السورية ثم بدأ النشر في المجلات العربية  والعالمية والكردية

– أصدر مجموعة شعرية عام 1999 بعنوان (جسد لا يحتمل أعضاءه ) عن رابطة كاوا للثقافة … كتابة وإلكترونيا

– رئيس فرع عامودا لاتحاد كتاب الكرد – سوريا
– عضو اتحاد مثقفي الجزيرة
– عضو شعراء قصيدة النثر العربية

 

مشاركاته :

– له مشاركات بقصائد في شعراء بلاد الشام
– شارك بأمسيات شعرية في أغلب المحافظات السورية وفي لبنان
– عمل محررا في مجلة منابر الثقافية في لبنان
– شارك بالكثير من المسابقات الشعرية محلياً وعربيا ً
– ينشر في المواقع الثقافية الإلكترونية
– لديه مخطوطات شعرية غير مطبوعة تتجاوز خمسة دواوين

 

الشاعر مروان شيخي
الشاعر مروان شيخي

كتابات مروان شيخي

1-

زوربا…

أيها النقي كغيمة العصر

في ربيع حياتنا

لماذا….

لمْ تُعلمنا الرقص

على موائد الجسد…؟

2- ربما ..

أرسم بقايا رحيلك

على بيادر وجعي

بعدها …

أعتذر عن كل المواسم

التي قطفتها من عينيك

بغنائي الحزين

3- كفراشة …

لا تعرف الوقوف طويلاً

على أنوار روحي

وأنا …

الضوء الذي استقطبك بحروفه ..

ظلّي .. كما أنتِ

فكلانا يحترق بهذا التألق

4- ما بين عينيّ وعينيك

أفق يتعرى من ألوانه

شلالات من غزلان وعصافير

غابات تمتلئ بنا

في مواسم الغربة

وكطفل أتدلل على مائدتك

أرفض اختزال الكلام

وانشغل بك

إلى أواخر الخريف

5-

لا تفك فرحتي يا حياة

دعني أداعب جديلة المطر

و المس تفاحة خديها

بجمال المساء

فلا تكسر لون غيابها

6-

من أين لي بقميص يوسف

والعيون لا تدركها البياض

هم الأخوة …

ونحن على مشارف الموت

نتهاوى كأوراق تنتظر الريح
7-

تختلف الأسماء..

تختلف الصور..

وتتشابه الأمكنة والأفعال

ماض ٍ نحو فعل مجهول

لنجرّ خيبة العطف

وننصب المستقبل من الحاضر

أمرٌ بات مفعول بنا …

8-

لم يعد خافياَ..

تبادل الأدوار ..

تحريف الحوار..

والخروج على النص

في مسرحية

على نخب دمك يا وطني

أطفئت الأنوار …

9-

لم أتعمد …

أن أتاخم حدود نهديك

بأشجاري العارية

من طلاسم الوقت وزفرة الحرمان

وما برر لي ذلك ..

شفافية قميصك ومغنطة فضولي ..
10-

آن لي أن أستريح..

فقد تعبتُّ

من التجوال في أزقة الليل

وأفرغت ُفي عتمتها كلّ مواويلي

أدركت ُّ البكاء بكل ِّ مقاييسه ِ

وأرغب في الاعتزال من الحياة …

11-
هذا الصباح ..

كانت الوردة تتدلى بانحناء على الغصن

والشوكة أعلنت رغبتها بالرقص

على إيقاع الريح

أيقنت أن الحياة تسير

نحو الهاوية …
12-

ربما …

ينكسر الضوء على عتمة أيامنا

وينبلج الخوف من رجفة أصابعنا

فنستدل المكان

والريح تقودنا بهيئة نبي ٍّ

في زمن تحوِّل

الحدائق إلى غابات

ربما …

ربما …

13-

مثلما في كلّ مرةٍ..

أنام على وثير صدرك

فتوقظني نبضات قلبك

ويبللني دمعك

فانتفض مذعوراً

من حلمي الّذي امتهنته …
14-

رسائلنا لم تصل كما اعتدنا

واخذلنا بجناحيه الحمامْ

وساعي البريد لم يسعى

ترك ..

كلامنا مبعثراً في الغابة ونامْ …

15-

ما نبهونا …

بأن الربيع يطول

أكثر من كلّ الفصول

وأن المطرَ لا يُحيَّ الوردة

إذا أصابها الّذبول

وأن الفعل لم يعد مبنياً على المجهول ….

16-

لا تعاتبوني ..

أن ارتطمتُ بحجرٍ مرمي في الطريق

أو بخيال طفلٍ شاردٍ مثلي …

بكلبٍ راقدٍ اهتدى لظلّه العتيق

عاتبوني ….

إذا اقتطفت ُ وردةً

تنتظر النحلة

كي ترتشف منها الرحيق…
17-

هل ْ اخترتَ ميلادكَ …

أمْ هي الأمسيات تنبأتْ بِكَ

في قيظ الثغور ..

فأغتسلت َ بماء الصبح

وندى المطر على عشب الحياة ..؟

كنْ إذاً سنبلة للوقتِ

وأغنية للمكان الموشى على عتمة الأمل ..!

18-

خارج الإشكال الهندسية …

أتربعُ على حديقة جَسدكِ

أدورُ بصري بفجيعة ٍ

للثمارِ التي لا أُُطيلها

فأرتكن زاوية اليسار من ضلعك الكامل

بطبعي الحاد وعلى قوائم منكسرة

منفرجاً أساريري بشبه منحرفٍ …!

19-

يتعقبون حلمي بقناصةٍ

على زاوية السرير

وكمتهمٍ أغافل اللحاف

بمخدةٍ تشبهني حد الصمت

ومروضة بغيابي المخيف ….

20-

هو أبي …

هكذا تقول تذكرتي الشخصية

وتلك أمي ..

آثار أسناني على حلمة نهديها تؤكدها

وهؤلاء أخوتي ..

يشبهونني في كل شيء إلا الحبَّ

أبي آب أن يكون معي أبياً

وأمي أممت كلَّ قصائدي في صندوق الزمن

أخوتي ..آخ من أخوتي ..

أخروا تقدمي ..

كسروا قدمي ..

واستباحوا في الأزقة دمي …

21-

في حقيبتي …

قلم ٌ .. دفتر

وصورة لحبيبتي

طفولة ٌ مهترئة

مريلة وممحاة

لمسح ِ خيبتي

في حقيبتي …

وطن ُ وأسلاك شائكة

أشلاءٌ وصرخة مكتومة حتى العظم …!

……………………………………………………………

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.