ريبر آرمانج Rêber Armanc

Rêber Armanc

ريبر آرمانج
ــــــــــــــــــ تولد قرية روتا قضاء عفرين عام ١٩٥٨م.
_ درس في مدرسة إيكي آخور المرحلة الابتدائية ست سنوات عام ١٩٦٤م “مشياً على الأقدام مسافة خمسة كيلومترات ذهاباً وإياباً كل يوم” _كما يقولها الصديق ريبر في سيرته الذاتية_ ودرس الإعدادية الشرعية في عفرين ودمشق، لكنه لم يكمل المرحلة الإعدادية؛ حيث فرضت عليه الدراسة الشرعية ترك المدرسة وتعلم مهنة الخياطة في دمشق.

_ إنتسب الى صفوف البارتي الديمقراطي الكوردي اليساري عام ١٩٧٦ والذي تغير اسمه الى حزب الإتحاد الشعبي الكردي.

_ بداياته الفنية كانت ومن خلال بعض الرحلات والمناسبات حيث كان يؤدي بعض الأغاني الفلكلورية وعندما أعجب بصوته الكثير من رفاقه وأصدقائه، أسس مع مجموعة من رفاق الحزب (كوما كاوا) الفلكلورية عام ١٩٨٠ بدمشق .. وعندما عاد عاد الى عفرين عام ١٩٨٢ أسس مع بعض أصدقائه ورفاقه (كوما آرمانج) في مدينة حلب وقد سجل مع كوما آرمانج ثلاثة ألبومات وترك الفرقة عام ١٩٨٩ وذلك مع خروجه من صفوف حزب الاتحاد الشعبي الكردي عام ١٩٩٠ حيث بعدها لم ينتسب إلى أي حزب آخر.

_ كذلك للفنان ريبر آرمانج عدد من الأنشطة منها؛ في عام ١٩٩٧ أصدر كاسيت بإسمه وعلى نفقته الخاصة باسم دل يكه Dil Yeke وكذلك له عدد من اللقاءات التلفزيونية، ففي سنة ٢٠٠٣ أجرى معه تلفزيون Me’tv مقابلة تلفزيونية وسنة ٢٠٠٦ اجرى تلفزيون كوردسات مقابلة معه ثم عاود نشاطه أيضاً مع الفنان العفريني أبو صلاح لإحياء ماتبقّى من كوما آرمانج حيث قام هو وأبو صلاح بزيارة فنية الى أوربا تلبية لدعوة السيد “سيدو حنان”؛ (أحد الوطنيين الكورد المقيمين في فنلندا) وأستمرت عشرون يوماً وأجرى معه تلفزيون “روژ تي في” عدة مقابلات وقام بإحياء حفلة واحدة في ألمانية ثم عاد الى حلب سنة ٢٠٠٧

_ غادر سوريا بسبب أوضاعه الصحية؛ حيث تعرض إلى للذبحة الصدرية عدد من المرات ونتيجة لمرضه غادر سوريا متوجهاً الى أوربا عام ٢٠٠٨ وأستقر في الدنمارك حيث مازال يعيش فيها إلى تاريخ اليوم وقد خضع لعملية جراحية للقلب المفتوح في بلده الجديد؛ الدنمارك .. ويعتبر الصديق ريبر آرمانج أحد الفنانين الملتزمين بالقضايا الوطنية والقومية حيث “في تاريخ حياته كلها لم يتخلف عن حضور أعياد نوروز حضوراً فنياً على الإطلاق” _كما يقولها في سيرته الذاتية_ ويضيف “لازلت أمارس نشاطي الفني حتى الآن من خلال المناسبات القومية والإنسانية في عموم أوربا” ويوضح قضية عدم تسجيله لأي كاسيت وألبوم جديد في السنوات الأخيرة لأسباب مادية بحتة وذلك على الرغم من توفر المادة الفنية .. وأخيراً؛ نأمل كل التمنيات بالصحة والسلامة للصديق والفنان ريبر آرمانج ولمسيرته الفنية التقدم والعطاء الجميل ليبقى أحد الأصوات الجميلة والتي خدمت الأغنية والمكتبة العفرينية.

 

 

المساهمين :

بير رستم

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.