رفعت حاجي Refaat Hajji

الرجل الذي وضع بصمته التي لا تنتسى في نارين….. رفعت حاجي بما أن نارين كانت تعني الكُردايتي…كان محبوبوها من الشباب الكُرد الفدائيين كُثر… في الوقت الذي كانت فرقة نارين تنمو وتكبر مع الأيام والسنين والظروف والتغيرات …كانت بحاجة الى تنشيط دمها من شباب وأخصائيين أو حتى هواة في المجال الفني كفرقة فلكلور كُردي ناجحة تواكب الزمن وتتعايش مع الأحداث والمستجدات في المناطق الكُردية وقامشلو ,,خاصة ً, -رفعت حاجي .. بدأ مشواره كعازف وملحن ومغني …ثم ظهر جوهره الذهبي اللامع بعطاءه في المسرح ثم مقدما لبرامج نارين في نوروز ومن ثم المناسبات الحزبية للبارتي حينما يتحدث المرء في قامشلو عن فرقة نارين لا يستطيع أحد أن يقفز من على إسمك بما قدمته لنارين ولقضيتك الكُردية في مرحلة حساسة جدا ً …. -حبذا لو تحدثنا عن العام الذي إنتسبت إليه للفرقة والأسباب التي دفعتك للإنتساب لهذه الفرقة؟ إنتسبت لفرقة نارين عام1992 في حراك شبابي طلابي آنذاك في قامشلو المفعمة بروح النضال وتمسكها القوي بنهج البارزاني الخالد ,رغم كل ما كانت تعانيه القضية من شوفينية النظام البعثي إجتمعنا نحن الشباب الطلبة الذين كنا منتسبين للبارتي مع الرفاق عبد الله كوجر هيام عبد الرحمن والاخ عبد الباقي صوفي تعاهدنا ان نكون كفريق لتغذية الفرقة بالروح الشبابية -ما الذي اضفتموه للفرقة آنذاك ؟ حاولنا ونجحنا بنقل الحراك الثقافي كأفكار وأعمال فنية متطورة حسب المرحلة حيث كانت الاعمال النوروزية –مسرحا ًو غناء ً ودبكات فكان لهذا الفريق الموزع بين اقسامها الدور الفعال للخطو الى الأمام ,فقد شار ك الاخ عبد الباقي صوفي في الدبكة بشكل رائع و قوي والذي حمل عبئا ثقيلا ً على كاهله فيما مضى وكما شاركت الأخت هيام في قسم الموسيقا كبداية والتي أثبت من حينها لليوم مدى قوة إرادة المرأة الكُردية في العمل الفني والسياسي والثقافي وكما شاركتُ الزميل عبد الله في قسم المسرح كوننا كنا ذوي إطلاع على أمور المسرح عبر سنوات الدراسة الثانوية ومن باب الصدفة كنا جميعا ً مُلمين بالشعر والتلحين -كسائر الأعضاء في نارين وللحاجة تنقل الأغلبية عبر الأقسام جميعها ,طبعا ًمن متعددي المواهب ,كيف بدأت وفيما شاركت بعدها؟ بدأت كعازف أوكرديون وطبعا ً اعزف على العود,وفي نفس العام ولإفتقار الفرقة الى المسرح وخاصة ً النصوص المسرحية المحلية ,كتبت وأخرجت أول مسرحية ألفتها بعنوان_êvarên serxweşan

وكانت هذه أول مسرحية إجتماعية كُردية تُقَد َم في قامشلو وعلى مستوى الفرق الكُردية في سوريا عامة ً حيث كانت العروض المسرحية مقتصرة ً على الثورية وأود أن أشير الى أن نارين كانت قد قدمت في عام تاسيسها الاول مسرحية – ريكا آزاديي من تاليف الاستاذ ..نصر ملا ابو روش وكانت هادفة تجسد مشاعر الشعب التواق للحرية وإلتحاق الشباب الكُردي بثورة البارزاني الخالد وضغوطات الحكومة السورية حينها تجاه الاهل بعدها مسرحية –حوتى سى سري –من تاليف الاستاذ فرحان ابو كاسر وكانت تجسد الاتفاقيات الثلاثية على كوردستان ومسرحية –هف بندي-للاستاذ وحيد ابو كاسر وجميعها كانت تصب في اظهار ومقاومة السياسات الشوفينية لحزب البعث الحاكم وبالنتيجة تم ملاحقة الاعضاء وإعتقال بعضهم مثل عبد الرحمن ابو كامو و المرحوم عبد الرزاق ابو هوشنك وتوقف قسم المسرح في نارين نتيجة تلك الضغوطات 4 اعوام الى ان استأنفنا نضالنا انا والاخ عبدالله كوجر عام 1992 بمسرحية -داخوازا مير زورَ-ومن ثم بدأ المسرح يشق طريقه بنجاح الى يومنا هذا – أخ رفعت .لو تطلعنا عن اعمالك المسرحية ..كم مسرحية ألفت وكتبت واخرجت او حتى مثلت فيها ؟ بعد تلك الثورة في مسرح نارين كانت تقدم في كل سنة 4 مسرحيات كمعدل في رحلاتها الربيعية شارك فيها الكثير من الممثلين من نارين بالاضافة لما كان يُقدم في نوروز كتبت الكثير من السكيتشات الهادفة والمسرحيات واذكر منها : ليلى قاسم-تعبا بكر-كَرى سيرا-كَوفارا تورك-سوكا بطالا-فرات-كومارا مهاباد-زافا جو خوازكيني-حوطو و حوبو- محكمة هابيل علما ًبانني كنت قد اصبحت مسؤولا ً عن قسم المسرح عام 1993 حيث تفرغت له كما انتخبت إدارياً في الفرقة -أي المسارح التي كتبتها لاقت النجاح الأكبر برأيك عند الجماهير الكُردية في قامشلو؟ أعتقد أن ليلى قاسم كانت الأروع والتي قدمت في 2001 في طرطب لما تحمله القصة من نضال الشهيدة ليلى قاسم في تاريخ وذاكرة الشعب الكُردي عامة ً وقامشلو خاصة ً كانت الزميلة والأخت هيام عبد الرحمن قد مثلت وعاشت الدور بكل نجومية وإتقان ومهارة ونجحت بأدائها المميز بنجاح المسرحية التي بقيت عالقة في أذهان جمهورنا وكومارا مهاباد أيضا لاقت نجاحا ً كبيرا ومميزا ً لضخامة العمل ونجاح الأدوار مع الرفاق -من غيرك كان يكتب ويُخرج المسرح في نارين وما رأيك بالمسرح بعد رفعت حاجي؟ كانت نارين ولازالت معطاءة في كوادرها وفنها الاصيل من خلال من سبقوني وزملائي الذين واكبوني كفريق وحتى بعد توقفي عن العمل لظروف ٍشخصية من الزملاء فرحان ابو كاسر -عبدالله كوجر- محمد عبدى- هيام عبد الرحمن وعلي عمر -ماذا قدم رفعت حاجي لقسم الموسيقا؟

كتبت الكثير من الاغاني ولحنت وغناها الزملاء في الفرقة ومنها: سَميانى باغى بوهشتى عام 97 على روح الشهيد كمال احمد وشهيدان غنتها سمية–بارتي:سهيلة-كَول سورى:بشير رمضان_ نوروز:آزاد ديلاني-روشا كوليلكا:سمية –ديلبر:آزاد ديلاني –من نه هيلى:آزاد –كَولا لالش:غالية _شر بازن:ماجد _اغنية بيشمركة:آزاد طاهر –از شاش جوم:هيام عبد الرحمن-كانيكا كوندى مه:سهيلة-8افدارى:جماعي في عيد المرأة -باوركه جمن لو:نوروز عبد الرحمن-زِلفانى:علوان احمد-علي آغا:جماعي-شاهيناز:محمد بافى لوران-هدى كانيي:رفعت-دبستانا كوردا:ماريا-هَرى سارى:ماريا كما أود القول بأن نارين تاريخها حافل بالنجوم ذوي الأصوات المميزة والذهبية إلى يومنا هذا….. صحيح انني إبتعدت عن فرقة نارين لبعض الأعوام لكنني لا ولن أتوقف قط عن ما أستطيع تقديمه لنارين التي تمثل الكُرد في قامشلو..الفلكلور…التراث والأصالة تمثل نهجا ً إعتنقه الشعب الكُردي في غرب كُردستان هو نهج الأب الروحي..الرمز..الملا مصطفى البارزاني الخالد -كلمة أخيرة للفنان الكُردي المعطاء رفعت حاجي؟ نحن سائرون على خطى البارزاني الخالد في طريق الوحدة الكُردية والنضال حتى تحقيق الحرية والعدالة للقضية وللشعب الكُردي الذي عانى ويعاني الظلم والأستبداد ليومنا هذا الرحمة على شهداء الوطن عامة….والكُرد خاصة…والحرية للشعب مهما طال الظلم

رفعت حاجي Refaat Hajji
رفعت حاجي Refaat Hajji

 

المساهمون :
علي عمر -قامشلو

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.