الراعي عمر وكركوك قلب كوردستان

 

10516932_730159340364170_568968074_n

لكم قصة الأب الخالد ملا مصطفى البارزاني مع الراعي الكردي عمر لما طلب الطاغية صدام حسين المفاوضات مع الأب الخالد عام 1970 وتنازل الطاغية للأب الخالد بكردستان الجنوبية كلها . باستثناء مدينة كركوك وعندها طلب ملأ مصطفى البارزاني من الطاغية مهلة اسبوع للتشاور مع قيادات الثورة في حاجي عمران . وفي طريق الرجوع الى حاجي عمران التقى ملا مصطفى البارزاني براعي كردي يرعى أغنامه في جبل فسلم عليه وسأله عن أسمه فأجاب بأن أسمه عمر حينها قال البارزاني له . هل تعرف ملا مصطفى البارزاني فأجاب الراعي عمر من الذي لم يسمع بالجبل الأشم ملا مصطفى البارزاني . فأردف ملا مصطفى قائلاً : هل تعرف ياعمر ماذا فعل هذا الجبل الأشم انه قد تنازل عن مدينة كركوك لصدام حسين مقابل بقية المناطق الأخرى . حينها صرخ عمر لا اقبل بذلك كيف يفعل البارزاني ذلك ليس له الحق بذلك ……… ثم غادر ملا مصطفى متجهاً الى حاجي عمران والتقى بقيادات الثورة وأخبرهم بما جرى بينه وبين الطاغية صدام حسين من مفاوضات . وطلب منهم ابداء رايهم حولة ذلك . فكان رايهم بانهم موافقون على التنازل حالياً عن كركوك باعتبار ذلك مكسباً في الوقت الراهن وسيتم المطالبة بها لاحقاً . ولما سمع البارزاني منهم ذلك رد عليهم قائلاً : أنا اعارضكم رأيكم وأضم صوتي لصوت عمر … عمر تسائل الجميع من هو عمر . هل من أحد يعرف عمر وطلبو من الأب الخالد أن يعرفهم بعمر … فيجيب أنه راعي أغنام كردي التقى به أاثناء عودته من منطقة ناوبردان الى حاجي عمران وكيف ان عمر رفض التنازل عن كركوك . فرد قيادات الثورة على البارزاني هل تسمع لرأي عمر .. هل تسمع لرأي راعي اغنام انه لايعرف شياً في السياسة فيجيب البارزاني الخالد : لأن عمر هو من يقرر عمر هو صاحب كركوك عمر هو صاحب القضية عمر هو صاحب الأرض ……….. وليس أنا وانتم من يقرر وحينها قال الأب الخالد ملا مصطفى البارزاني ذلك القول العظيم في كركوك قائلاً : كركوك هي قلب كوردستان ومتى استطاع الأنسان العيش بدون قلب . حينها يستطيع الأعداء أنتزاع كركوك من كوردستان انه ملا مصطفى البارزاني سامع للفقير قبل الغني سامع للطفل قبل الكبير انه فكر ومدرسة وأب لكل كردي فلنقرأ عنه ونتعلم منه ونروي عنه

الناشر : دارا شيخي

أضف تعليق