من روائيات وقصص شجرة كندك اباسا (عباسا) في ديركا حمكو قبل ثمانية اعوام تم تصوير تلك الشجرة من قبل مؤرخين سعوديين ينتمون الى قبيلة عنزة وكان برفقتهم شخص شمري وحسب شهود عيان عندما تم الاستفسار عن سبب تصوير تلك الشجرة رد أحد المؤرخين العنزيين قائلا : لقد تعرضت منطقة عنزة الواقعة في المملكة السعودية وذلك في القرن السابع عشر لقحط وجفاف شديدين لم تشهده تلك المنطقة من قبل مماادى بقاطنيها الى النزوح باعداد كبيرة باتجاه العراق حتى استقر بهم المقام في سهول خضراء (أي سهول قرية كندك)ونزلو بخيامهم في تلك المنطقة الخضراء الشاسعة ولكن بعد ساعات قدمت اليهم مجموعة من الفرسان المسلحين وقابلو شيخ قبيلة عنزة وقالو له :كيف تنزل و تنصب بخيامك بسهولنا دون الاستئذان عشيرتنا واخذ موافقة زعيمها عليك .
فعليك غدا صباحا تشد رحالك وتغادر انت ومن معك والا سترى مالا يسرك ثم انصرفو تلك فرسان .
وبعد مغادرة اولئك الفرسان اجتمع شيخ قبيلة عنزة بكافة أفراد القبيلة واخبرهم بما جرى بينه وبين تلك الفرسان وقال لهم من منكم يسطيع ان يرعى باغنامنا ومواشيا في هذه الربوع ولكن لم يجب أحد ولما رأى الصمت قال من يسطيع ذلك وله مشيخة قبيلة عنزة فرد عليه أحد الرعيان قائلا: أنا لها وسأذهب غدا صباحا الى زعيم تلك المنطقة .
وفي الصباح الباكر انطلق ذلك الراعي باتجاه القصر القائم على قمة قرية كندك لمقابلة زعيم تلك المنطقة في ظلال شجرة كندك حيث طلب منه يستر بابنائهم ونسائهم ويحيطهم بكرمه وعطفه وبعد كثير استعطاف قبل الزعيم بابقائهم لمدة جمعة كاملة في دياره على ان يرحلو بعد ذلك وان لم يرحلو في اليوم السابع فسيقوم بقتلهم جميعا .
وفي اليوم السابع جاء الزعيم وفرسانه ليتفقدون أمر قبيلة عنزة فما وجدو الا خيمة واحدة فلما دخلوها وجدو منسفا كبيرا مملوا بالذهب والفضة وكان عربون وفاءوشكرا لذلك الزعيم والى الان لايزال مشيخة قبيلة عنزة يتوارثها أجيال ذلك الراعي .والى الان لايزال شجرة كندك التي تيلغ عمرها ثلاثمئة سنة وبقايا اثار قصر ابراهيم بن حسن بك وشقيقه جولو بك شامخا بظلالها على قمة جبل كندك وحبور من عاش فيها وتثمر بالقصص والحكايات .
ملاحظة قرية كندك تقع بين طريق الواقع بين رميلان وديركا حمكو ومازال موقع بين قريتي كندك وكيرى تسمي بجهي عنزة اي مكان عنزة
الصورة من بقايا اثار قصر ابراهيم بن حسن بك (ابراهيم حسو) شقيق جولو بن حسن بك
الكاتب : Dara Şhaxê
