بلدة كركي لكي – Girkê Legê

تتبع كركي لكي منطقة ديريك في أقصى شمالي شرقي محافظة الحسكة.

التسمية :

تعود تسميتها لكثرة أعشاش اللقالق التي تتجمع فوق تلها الذي يتوسط القرية.

أما كلمة المعبدة: تعود هذه التسمية لعام 1958 حيث استخدمت بشكل رسمي بعد تعريب أسماء القرى الكردية وتستند هذه التسمية إلى روايتين تقول الرواية الأولى:

إنَّ حجراً أسوداً (كفري رش) بطول (70سم وعرض 35سم) اكتشف في القرية وبحسب رواية أحد رجال الدين المسيحين (قسيس) أثناء زياراته إلى القرية الذي استطاع قراءة الكتابات وهي كتابة سريانية كانت موجودة على الحجر وتقول إنه كان باب لمعبد قديم ولايزال هذا الحجر موجود في البلدة حتى الآن. أما قصة كفري صور (الحجر الأحمر) فهي صخرة حمراء كبيرة كانت موجودة في الموقع الحالي لمدينة الرميلان استخدمت حجارتها في رصف الطريق العام الواصل بين قامشلو وديريك بعد تكسيرها.

أما الرواية الثانية: فتنسب إلى الطريق المعبّد الذي بناها الفرنسيون بين ثكناتهم في قرية دمر قابو والمصطفاوية وديريك، وكانت الطرق مرصوفة بالحجارة ومن ثم تم تعبيدها بالأسفلت عام 1960 أي (الطريق الحالي).

حدودها:

شمالاً تمتد حتى حدود قرية /كورتبان/

ومن الجنوب /غولا تمو/

ومن الغرب حدود قرية /سيكركا جولي/

ومن الشرق حدود /دوكركا وتل جمان/.

تبعد بلدة كركي لكي عن مدينة قامشلو مسافة 70كم وعن مدينة ديريك مسافة 30كم وعن تل كوجر25 كم وعن جل اغا 12كم.

كركي لكي تاريخيا ً:

يقول البعض إنَّ تاريخ بنائها يعود إلى عام 1934 وآخرون يقولون إنّها بُنيت في عام 1938 كان سكانها عبارة عن رحل يسكنون في الخيام وهم أقل من 15 عائلة ومنهم حجي حسين بركات الذي قدم من قرية (جلو قلاج) أو كهني كركيه بناءً على طلب حجي صبري وسكنوا في المنطقة الواقعة بين /كورتبان وكركي لكي/ وتسمى (ملي بييرا) (وتبين أن المنطقة قليلة المياه وجفت الابار فانتقلوا ثانية من /ملي بييرا/ إلى كركي لكي، ويقال إنَّ كركي لكي كانت عبارة عن خرابة يتجمع فوقها اللقالق.

من العوائل القديمة التي ساهمت في بناء القرية عائلة حجي إبراهيم قدمت من تركيا بدعوة من حجي حسين بركات وحجي أحمد وحجي سليمان وحجي طاهر وحجي فتاح وملا إسماعيل وحجي خليل حجي خليل مجد الدين – رمضان مجد الدين – عبد الله عمو – رمي تاج الدين – يوسف سيد – ملا أمين – حجي مصطفى رمو. وكان عدد الفلاحين الذين سكنوا القرية بين (30-40) عائلة. مساحة القرية تقدر بـ1900/ هـ وكانت الأراضي الموزعة على الفلاحين تقسم إلى أراضي أملاك خاصة (ملاك) وأملاك الدولة وأراضي الانتفاع التي تمت بعد قانون الإصلاح الزراعي. وحالياً يقدر عدد سكان البلدة بين (15-20) ألف نسمة ولكن ازداد هذا العدد الى أكثر من ذلك بسبب الهجرة من القرى المجاورة للبلدة وخاصة من القرى الشمالية بعد شق الطريق الشمالي الذي يربط بين مدينة الرميلان وهذه القرى والتي كانت تفتقر الى الخدمات وما أعطاها الاهمية الاستراتيجية هو قربها من حقول النفط الرميلان وقره تشوك والسويدية الذي اكتشف النفط فيها عام 1960 وعلى الطريق العام الواصل بين مدينتي قامشلو وديركا حمكو. والسبب الثاني يعود إلى الأوضاع الحالية في البلد حيث قصدها من كافة المحافظات وبالأخص من دمشق ودير الزور وحلب والرقة ووصل عدد سكانها إلى ما يقارب (30 ألف نسمة).

وتتمتع البلدة بخليط منوع ومتجانس من العشائر الكردية وهي (أومركا – السياد – دوريكا – دومانا – عليكا – جزري – هارونا – الكوجر – هاسنا – بيدارا – باسقلا …إلخ)

وأكثر ما كان يميز القرية هو كثرة آبارها حيث كان يوجد في القرية أكثر من (15 بئر ) وتسمى بأسماء أصحابها الذين قاموا بحفرها ( بيرا نافيه ( وهو من أهم الآبار وأقدمها مبني القرميد) – بييرا قلاشتي ( وهو بئر أثري رصف على شكل درج وكانت ترتاده النساء فقط ويستخدم لشرب فقط ) بيرا حجي مصطفى – بيرا حجي خليل –بيرا حجي أحمد – بيرا صوفي خالد – بيرا حسن عبدو – بيرا صالح مجدو – بيرا رمضان حجي طاهر – بيرا يوسف حبوس – بيرا صوفي علو – بيرا حجي عبدو عطار – بيرا حجي سليم – بييرا حجي قاسم ومن المؤسف أن هذه الآبار كلها قد ردمت بعد التوسع العمراني الذي شهدته البلدة ….. وكان يوجد أيضا في المنطقة غدير (أو مكان ينابيع) المكان الحالي لمنزل خليل خليل ويقال إنه كان يعتمد عليه في سقاية المزروعات والمواشي. ومن الأماكن القديمة المعروفة في البلدة مثل (بستا وارا – بستا برانه جنوبي البلدة – قلاج كورتكيه -غولا شيخ تمو – كركي سعدو (جنوبي رميلان) -كركي حجي (الموقع الحالي لمدينة الرميلان) – أخا كورك (منطقة ذات تراب صلصالي كان يصنع منه الفخار – والجرار والتنانير) -كركي محو داوود (شمالي القرية بين كركي لكي وكورتبان وهو تل أثري– برا دوقولي -فيزو – كيلكيه وهو الحد الفاصل بين كركي لكي ودودركا – تحتكيه وهي عبارة عن منطقة من الحجارة والفخار ………….. إلخ.

وتمتاز البلدة بمقبرتها القديمة التي تقع في وسط البلدة حيث يعود تاريخها إلى مئات السنين لاكتشاف كثير من الفخاريات القديمة والخزفيات أثناء عملية حفر القبور وبحسب شهادات أهالي البلدة كانت هناك لوحة بجانب المقبرة عليها كتابات فرنسية. وكذلك الجامع القديم هو المكان الحالي لمنزل سليمان حجي ابراهيم بعد أن أنشئ الجامع الحديث (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه. بالإضافة الى الطاحونة القديمة التي كانت تعمل بقوة الديزل ويتم تبريدها بالماء وكانت تعمل لفترة قريبة لكن أهملت بعد إنشاء الأفران كان يوجد في القرية مدرسة ترابية قديمة تعتبر من أقدم المدارس التي تم افتتاحها في المنطقة وقد تخرج منها الكثير من الكوادر الثقافية من مختلف

الاختصاصات وكانت تضم حوالي (20) طالباً من بينهم طالبتين وكان مكانها مقابل مكتب حسن كرحو للسيارات حالياً. بالإضافة الى وجود مكتب للفلاحين جنوبي المقبرة مباشرة وهو عبارة عن غرفة وصالون من التراب وكانت هذا في السبعينيات من القرن الماضي لم يبقَ له أثر.

ومما كان يميز القرية عن غيرها من القرى المجاورة هو وجود أقدم مقهى لصاحبها محمد أحمد ترخانه ويعود تاريخها الى الستينيات حيث كان يرتاده السكان وخاصة الشباب منهم. كان في القرية العديد من المحلات التجارية خلال السبعينيات على الطريق العام مثل محل على كورو – حسين حجي رمو – شيخ سعيد ظاهر – ومنشرة السلام للمسيحي أبو سلام (المكان الحالي لمنزل صالح جميل) ومحل تصليح الأحذية (سكافي) لصاحبه صليبا (المكان الحالي لمنزل محمود شاكر) وبقالية (سوبرماركت) لصاحبها أبو جاك (الموقع الحالي لفرن خلف دلي) بالإضافة إلى العديد من البقاليات لتأمين احتياجات السكان مما جعلها شبه مركز تجاري متواضع للقرى المجاورة. ومع مرور السنين ازدادت الهجرة السكانية إليها مما جعلها تتحول إدارياً إلى بلدة

– وأما المجلس البلدي الذي بدأ بتنفيذ المخطط عام 1993 وفي نفس العام تم تعين أول رئيس للبلدية. والجدير بالذكر إنّ وجود المركز الصحي الذي سبق تأسيس المجلس البلدي كان له الدور الأهم في إنعاش القرية ولفت الأنظار إليها لما قدمه من خدمات لأبناء المنطقة حيث إنه كان المركز الوحيد في المنطقة لفترة زمنية طويلة. كما إنه يوجد العديد من المرافق الخدمية في البلدة كمشفى خاص يديره عدد من الاطباء من البلدة وبالتعاون مع اطباء من مدينة ديريك

– مركز طوارئ الكهرباء-وحدة المياه -الوحدة الإرشادية -ويوجد محطتين للوقود في الشرق والشمال من البلدة. وصالاتي الأفراح -وعلى الصعيد التربوي يوجد عدد من المدارس في الحلقتين الأولى والثانية وثانوية خاصة ومن المدارس مدرسة (الشهيد عبد الله طاهر شبلي –الشهيد محمد بشير قاسم كلو – المحدثة -الجديدة -ومدارس أخرى أصبحت مأوى للنازحين) ويقال إنّ أول أستاذ قدم إلى القرية ودرس في القرية هو حلبي اسمه أمين السم) أما الثانويات العامة والمهنية لا توجد في البلدة حيث يذهب طلاب المرحلة الثانوية إلى مدينة الرميلان للدراسة.

يوجد في البلدة عدد من الحدائق أُهملت بشكل مقصود وأصبحت مراكز لتجميع النفايات والقمامة وتربية الحيوانات. يوجد عدد من الصالات الرياضية وسوق تجاري يضم الآلاف من المحال التجارية تزيد عن 3200محل وعشرات من العيادات الطبية والصيدليات -ومنطقة صناعية تقع ضمن المناطق المأهولة مع العلم بأنها لم تبنى على أسس معيارية كما تم في المدن الأخرى -وسوق لبيع المواشي في شمالي البلدة وسوق الدواجن في جنوبي القرية (الوادي).

– جمعية الفلاحين. ومن المشكلات التي تعانيها البلدة هي سوء التنظيم وخاصة في وسط البلدة حيث الزقاقات الضيقة الذي انعكس سلباً على الخدمات وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء في البلدة كمال تفتقر البلدة لعدم وجود مصاريف لتصريف مياه الأمطار -وانتشار ظاهرة السكن العشوائي الغير مخطط والتي تفتقر إلى الخدمات وتوسع مخطط البلدة أكثر من مرة وحالياً تزيد مساحتها عن 260 / هـ وتوسعت شمالاً وجنوباً أما شرقاً لم تتسع لوجود الأراضي الزراعية وغرباً لوجود حقول النفط الرميلان. أما المشكلة الأهم في ذلك هو ارتفاع الأسعار الخيالية للعقارات والمحلات التجارية تفوق الأسعار في دمشق وحلب.

مصدر المعلومات : أ. شاهين احمد وأنباء المدينة

يوجد أيضا ً دراسة ثانية عن البلدة

دراسة عن بلدة Girkê legê كركي لكي ( معبدة )

لمحة عن الموقع والحدود والمساحة :
عندما يتجه المرء شرقا” في سوريا باتجاه الجزيرة السورية (كردستان سوريا ) يجب أن يعلم أنه سوف يمر بأرض هي أجمل ما أبدعت يد الخالق من روعة إلهية في الطبيعة الفاتنة وأخصب ارض ,وخاصة عندما تتزين بأجمل ما عندها من ألون طبيعية استعدادا” لاستقبال فرح الربيع وبلدة Girkêlegê (كركي لكي ) تشكل قطعة من نسيج الجزيرة , وتقع في أقصى الشمال الشرقي وملاصقة لمدينة رميلان النفطية وتتبع لمنطقة ديريك0تمتد بين دائرتي العرض 36.30 – 37.30 شمالا” وخطي الطول 41.90 – 42.00 شرقا”

يحدها شمالا” عقارات القرى (تل جمان و المصطفاوية وكورتبان ) , ومن الجنوب عقارات القرى ( شيرو والصالحية ( قسروك ) وكرزيارتي جولي ),ومن الشرق عقارات القرى( تل جمان ودوكركه ) ومن الغرب مدينة الرميلان العمالية النفطية وعقارات القرى ( كرزيارتي جولي وسيكركه )0وإذا نعتبرها منطقة فتكون حدودها على الطبيعة كما يلي : ديريك و نهر دجلة شرقا” ومنطقة تربسبية غربا” وتركيا شمالا” والعراق جنوبا” , وأراضيها سهلية بشكل عام واقرب جبل له جبل ( قره تشوك 769 متر ) شرقا” وبعض السلاسل الجبلية التابعة لتركيا شمالا” 0 المساحة الطبوغرافية ( ضمن مخطط تنظيمي 267 هكتار )
تبعد عن مدينة ديريك بـ 25 كم غربا”وعن قامشلو بـ 65 كم شرقا” وعن تل كوجر 25كم جنوبا” وعن جل اغا 12كم وعن الحسكة بـ 165 كم وعن دمشق بـ /750/ كم

سبب التسمية ومعناه :
من اسمها يتبين معناه , توجد تلة متوسطة الارتفاع بمساحة ( 5000 ) م2 وسط البلدة ,وهي الآن مقبرة إسلامية ,ومسورة بتصوينة أسمنتية لحماية المقبرة ( البلدية صونتها عام 2009 ) وكان يشاهد طائر اللقلق يطير فوق هذه التلة وعلى بعض اشجارها فيما بعد كونه لم يجد له عش في كركي لكي كونه لم يكن موجود اشجار منذ البداية ولكن فيما بعد وبعد زرع الشجر فيها شاهدوا اللقلق على بعضها مثل شجرة التوت في منزل حاجي فرسو حتى قبل فترة تم قطعها حيث كانت تمنع قطع تلك الشجرة كونها كانت سابقا” مكان عش هذا الطائر وهو مكان مبارك وتجلب الحظ , وكان اللقلق يقف بشكل شبه دائم على زاوية المضافة ايضا”,والكثير من المعمرين الأوائل في كركي لكي اكدو ذلك كونهم شاهدوا هذا الطائر يطير على التلة وعلى أشجار القرية ,ولذلك سميت بكركي لكي أي تلة اللقلق, وكانت العشرة /10/ الايام الاخيرة من الشتاء يشاهد العشرات من هذا الطائر ياتي الى كركي لكي ويذهب الى اماكن اخرى فكان يسمى هذه الايام بـ عشرة ايام اللقلق 0dehkê legê
وحكومة البعث عربت اسم البلدة إلى / معبدة / كباقي القرى والمدن الكردية ,في مشروعها العنصري الشوفيني لتغيير ديموغرافية المناطق الكردية ولاسم معبدة عدة روايات منها :
-سميت بمعبدة نسبة إلى الطريق المعبّد الذي بناها الفرنسيون بين ثكناتهم في قرية دمرقابو/باب الحديد / والمصطفاوية وديريك، وكانت الطريق مرصوفة بالحجارة وكان يقع شمال الطريق الحالي بحوالي 60 متر ومن ثم تم تعبيد الطريق العام بالأسفلت عام 1960 أي (الطريق الحالي).الطريق العام المعبد بالمجبول الزفتي المار به الذي يربط بين ديريك و قامشلو0
– رواية أخرى تقول انه عندما زارت لجنة التعريب الشوفينية كركي لكي ووقتها كان عدد الدور السكنية /52/ منزل وكان عدد الرجال الذين ادوا فريضة الحج /15/ رجلا” حاجا” وكانوا موجودين وقتها فاندهشت هذه اللجنة من هذا العدد ولكثرة تعبد سكان هذه القرية وكون اللجنة شاهدتهم يذهبون بكثرة إلى الجامع للصلاة سموه بمعبدة نسبة إلى التعبد – ورواية أخرى تقول انه عند مرور مطران أو قسيس مسيحي بكركي لكي ,متجها” إلى ديريك آتيا” من قامشلو واخذ استراحة فيها عند مختار القرية ,الحاج حسين وعند دخوله إلى المضافة شاهد حجرا” اسودا” وطويلا” ,مستعملا” كدرج للمضافة توقف عند الحجر وتفحصه بإمعان وقال : هذا الحجر المقصوص هو لمعبد ولذلك أسمى القس القرية بمعبدة نسبة إلى المعبد /هذه الرواية لم يؤكدها الكثيرين كونه بعض المعمرين قالوا انه نحن كنا نقول عن بعض الحجارة التي وجدناها في كركي لكي ولتميز شكلها بانها كانت تشبه احجار المعابد , فقد تم العثور على حجر على شكل فرش عليه نقوش غير مفهومة عند منزل ابراهيم سلي واخر يشبه صوفاية /كنباية/ واخذوه ووضعوه امام المضافة هذا ما اكده احد المعمرين 0
– رواية اخرى تؤكد انه لا معنى لهذه التسمية كون لجنة التعريب ارادت تعريب الاسم فقط 0

بناء وتأسيس القرية :
بين عامي 1938 و 1939 تم تعمير وبناء Girkêlegê , حيث اول من بنى وسكن كركي لكي هم :
-حجي ابراهيم غزالة /حجي ابراهيم احمد/ الذي اتى في نفس العام من قرية خرابي توا xirabê tiwa في كردستان تركيا الى قرية شيرو, وكان حاجي ابراهيم معروفا” بشجاعته الذي قام بحماية كركي لكي من اللصوص والغزاة وقام بحراستها بحدود /6/ سنوات
– حجي حسين بركات اتى الى قرية شيرو وهو من اقرباء حجي ابراهيم اتى اتيا” من قرية كاني كرك والذي كان اتيا” من كردستان تركيا ايضا”من قرية تلي بل Tilê bel وسكن قرية سرمساخ في البداية ثم جلو قلاج ثم كاني كرك ثم شيرو وسكن العائلتين معا” 0
تم طلب ارضي كركي لكي من الباشا الشمري ( من آل العاصي ) الذي كان يبسط نفوذه في المنطقة بمنطق القوة لم يرضى أن يبنى هذه القرية فحاول عدة مرات أن يمنعهم من البناء , ولكن بالنهاية تم بناء القرية , فاعطاهم الباشا بنسبة 1/4
قبل بناء كركي لكي كانت عبارة عن خرابة يتجمع فوقها اللقالق , في البداية تم بناء كولين kol أي منزلين / والكول عبارة عن دار سكن من اللبن والطين والسقف خشب وقش وطين ومفتوح من اتجاه الشمال/ على التلة- مكان قبر المرحوم عبدالعزيز فرمان كان مكان اول منزلين تم بناءهما –منزل لعائلة حجي ابراهيم ومنزل لعائلة حاجي حسين , وكان العمال يأتون صباحا” من قرية شيروالى كركي لكي لتعمير المنازل ويعودون مساء” اليها , وحفروا أول بئر امام منزل حجي خليل على يد فقه احمد البوطي /الجبلي / من ديريك وعبدي شامو من قرية دوكركه , وبعد الحفر بحوالي متر تبين انهم حفرو فوق بئرقديم, وكان بئرا” ملبس بالاحجار واكملوا تعزيل البئر وخرج الماء منه ثم وجدو بئر اخر بالقرب منه وتم تجهيزه وسموه ( البئر ذات الدرج ) كونه كان بدرج
وبعد فترة قصيرة توافدت الى كركي لكي بعض العوائل القديمة والتي ساهمت في بناء القرية من أهل حجي حسين وغيره , وتم بناء المنازل حول التلة مثل عائلة حجي أحمد/ كان اسمه ميرزا وسمي باسم والده / وحجي سليمان نوري وحجي طاهر وحجي فتاح وحجي خليل وحجي خليل مجد الدين وملا امين وحجي مصطي رمو ومحمد مجدين –عمر هدلي /حيث توفي ولم يبق من عائلته احد /–رمضان سلي – في الاربعينات
وفي الخمسينات والستينات اتت عائلات مثل ملا إسماعيل––عبد الله عمو – رمي تاج الدين – يوسف سيدكي-صبري داوود –حجي قاسم كلو –حجي عبدو ابراهيم /عطار/ -حاجي رمضان اوسكي وغيرهم
وكان عدد الفلاحين الذين سكنوا القرية بين (30-40) عائلة. مساحة القرية الزراعية تقدر بـ/900/ هـكتار وكانت الأراضي الموزعة على الفلاحين تقسم إلى أراضي أملاك خاصة (ملاك) فقط /85/ هكتار ملك والباقي أملاك دولة وأراضي انتفاع التي تم توزيعها بعد قانون الإصلاح الزراعي , وتتمتع البلدة بخليط متنوع ومتجانس من العشائر الكردية وهي (أومركا- السياد – دوركا – دومانا – عليكا – جزري – هارونا – مسلميني – هاسنا – بيدارا – باسقلا…إلخ) بالاضافة الى وجود بعض من العشائر العربية قسم من عائلاتها اتت الى كركي لكي قديما” والقسم الاكبر سكنها منذ فترة وخاصة عندما تم توظيفهم في شركة الرميلان

حضارة ومعالم Girkêlegê
قبل بناء كركي لكي كانت عبارة عن خربة أي كانت فيه آثار بناء قديم, وحياة قديمة كونه وجدت في التلة الكثير من الفخاريات وجرار من الفخار مع وجود قبر قديم على التلة في جهة الجنوب ويقال انه قبر سيد احمد وكان قبرا” قديما” عمره مئات السنين , وامتازت القرية بوجود الكثير من الآبار القديمة المهجورة والخالية من المياه اكثر من /15/ بئر وابرز هذه الآبار هي :
– اول بئر حفروه تبين انه فوق بئر قديم امام منزل حجي خليل ابو سعيد -بئر بجانب منزل حجي طاهر يقع شرقي التلة -بئر يقع غرب التلة بجانب منزل حجي قاسم كلو-بئر بالقرب من منزل محمد صوفي – بئر بين منزل عبدالله مراد وشيخ سعيد –وبئران بالقرب من منزل محمد رمضان ويوسف كورتي – بئر خلف منزل صالح مجدو من القرميد الاحمر –بئرعند منزل رمي تاج الدين وكان الأهم كونه عند تنظيفه وجدوا فيه هاون او مصب قهوة من النحاس مكتوب عليه عبارات غير مفهومة وأيضا” وجدوا فيه ختم من النحاس وبعد تنظيفه وفك رموزه من قبل عالم الدين ملا حسين تبين انه مكتوب عليه اسم احمد مصطفى بلخي وتاريخ /304/ سنة قبل العام الذي وجدوه أي كان عليه تاريخ 1635 وبلخ تقع على حدود باكستان وفيه عشائر كردية من اللوريين وغيرهم وهذا يؤكد انه كان في كركي لكي حضارة قديمة كونها كانت مثل باقي المنطقة كانت تحت سيطرة الفرس قديما”0
آثار الخربة والقبر فوق التلة والآبار المهجورة والفخاريات والأشياء التي وجدت في البئر, جميعها تدل على ان هذه القرية كانت فيها حياة وحضارة قديمة كون اغلب التلال الموجودة في المناطق الكردية في الجزيرة هي تلال اثرية وتدل على حضارة هذا الشعب ( الشعب الكردي ) العريق والقديم في التاريخ
وأيضا” يوجد معالم جغرافية في البلدة من تلال وأودية لها أسماء وما زالت معلقة بذاكرة شعب Girkêlegê الأصليين ومنها :
– girkê Miho Dawid (تلة محو داود ) : يقع شمال البلدة بحوالي 1 كم وهو تل أثري وتسمية محو داوود لاسم كردي من اكراد الكوجر والان غرفة المشروع الزراعي لمحمد خوارزي مبنية على التلة 0
– besta Siloke (وادي سلوكا): وتقع بين عقارات كركي لكي وكورتبان وكري ديرا وبمسافة 2كم جنوبها يوجد مكان اثري قديم جدا” يسمى فيزو(fîzo ) وما زال يلتقي الجرار الفخارية في تربتها وحاول قديما” ال عمو أن يسكنوا فيه ولعدم وجود مياه في الابار الكثيرة التي حفروها تركوه وسكنوا Girkêlegê وهناك مقبرة تقع في غربها قديمة جدا” وال عموا دفنوا فيها عدد من اولادهم فيها – كما يوجد بالقرب من فيزو تلة تسمى تلة سلوكا
– ) girkê Hêcî تلة حيجي ) : غرب البلدة وكانت خربة فيها اثار بناء والآن بنيت فوقه أبنية رميلان المبنية من القرميد بداية الرصافة 0
– besta Kevirê Sor ( وادي الحجر الأحمر) : الآن تقع ضمن رميلان وتم بناء جامع الرميلان فيه وسمي بهذا الاسم كون احجاره كانت بلون احمر
– بحيرة شيخ تمو وتقع جنوب الرميلان عشائر الميران كانوا ياتون بمواشيهم في الربيع اليها ويتم سقيهم بمياهها ابعادها كانت بحدود 10م×10م وارضيتها كانت حجر ويتواجد فيها الماء دائما”
– تلة شير( şîr )اي تلة الحليب وتقع بالقرب من بحيرة شيخ تمو وكان اصحاب المواشي يجتمعون هناك ويتم بيع الحليب الى التجار الذين كانوا يحولونه الى جبن ومن اهمهم كان احمد خالد الحديدي الذين كانوا يصدرونها الى حماة والمحافظات الاخرى لذلك سميت بتلة الحليب وتقع بالقرب من قرية المرجة وهي خارج عقارات كركي لكي 0
– هناك تلة اخرى تسمى كركي بزغور/تلة الحصى/ او كركي بوزو /بوزو كان ارمنيا” / وهذه التلة بالقرب من تلة شير
– besta wara (وادي وارا) : وتقع جنوب البلدة بـ 1كم وسمي بذلك نسبة الى مكان الرعاة العرب أي وادي مكانهم /مكان العرب / والان تم بناء العشرات من المنازل فيها 0
– Mila bîra(هضبةالآبار):شمال البلدةبـ2كم , حجي حسين اراد ان ينقل كركي لكي اليها وحاول حفر بئران فيها ولم يجدوا فيها المياه فتركوه 0
– كان يوجد أيضا في المنطقة غدير (أو مكان ينابيع) المكان الحالي لمنزل المرحوم محمد رمضان ابو مسعود الى منزل خليل خليل ويقال إنه كان يعتمد عليه في سقاية المزروعات والمواشي.
– بستا بران Besta beran جنوبي البلدة وبالقرب من الباب الجنوبي لرميلان جنوب الخزانات هناك وسمي بذلك نسبة الى وجود كبش /بران/ ميت هناك كونه كانت تسكنه عدة عائلات بدوعربية توفي احدهم ودفن هناك ورحلوا عنها وبقي كبشهم المتوفي هناك فسمي بذلك الاسم
– قلاج كورتك وتقع جنوب كركي لكي بحدود /3/كم والان مكانها محرق رميلان لحرق النفايات والقمامة /دبورة/
– كركي سعدو ومكانه يقع مكان تلاقي مياه رميلان وكركي لكي في مثلث جنوب جامع رميلان عند سيم رميلان بجهة الجنوب , وسعدو من اكراد الكوجر, ويوجد واري سعدو مكان الاعمال المدنية في الرميلان حيث كان سعدو الكوجري ينصب خيمته هناك ,في فترة الربيع عند النزول من الزوزانا
– أخا كورك او اخ كونك او اخ كولك أي المكان الذي يحفر فيه وهي منطقة ذات تراب صلصالي كان يصنع منه الفخار والجرار والتنانير والمواقد وحتى كان يستعمل ترابه للاطفال , ومكانها الان قبل اخر شارع البلدية بـ 100 متر والى الغرب منها بـ 15 متر /غرب منزل محسن عبدالله بـ15 متر والذي يتذكر طريق سيكركا القديم الذي يخرج من كركي لكي تقع شمالي هذا الطريق0
– كيلكي kêlkê وهو الحد الفاصل بين كركي لكي ودوكركا مكان كازية بركات الحالي على الشارع العام 0
– تحتكي tehtkê وهي عبارة عن منطقة من الحجارة والفخار,غرب المقبرة وشمالها و شمال شارع البلدية حيث كانت ذات احجار منبسطة 0
– وتمتاز البلدة بمقبرتها القديمة التي تقع في وسط البلدة حيث يعود تاريخها إلى مئات السنين لاكتشاف كثير من الفخاريات القديمة والخزفيات أثناء عملية حفر القبور مع وجود اثار قبور قديمة عليها 0
تطور Girkêlegê وتواريخ هامة :
– أول مدرسة بنيت فيها كان عام 1951/1952 مكانها كان مكان منزل محمد امين حسن ابو كادار واول مدرس كان اسمه حافظ اسماعيل ثم نقلت المدرسة وبنيت في شارع الطاحونة مقابل مكتب المرحوم حسن كرحو للسيارات علم 1958 وكانت أيام وحدة سورية ومصر وأول المعلمين كانوا من مصر ويقال إنّ أستاذ اخر درس فيها هو حلبي اسمه أمين السم
– تأسست الجمعية الفلاحية فيها كان عام 1974 وكان عدد أعضائها 29 عضو

– 1960 تأسست حقول الرميلان النفطية وأول بئر تم حفره في أطراف البلدة , شرقي كركي لكي في شارع مقابل مشفى السلام يقع هذا البئر وهو الان مهجور ولا يستعمل على يد الكردي ابن البلدة سليمان يوسف وبتأسيس شركة رميلان تم اقتطاع الكثير من أراضي البلدة وخاصة أراضي حجي إبراهيم وبالتحديد مزرعته المشجرة باشجارالتين وما زالت تزهر وتثمر في رميلان غرب جنوب جامع رميلان, كما تم اقتطاع اراضي اخرى من سكان كركي لكي امثال حجي طاهر حجي احمد وحجي عبدو ابراهيم وحجي مصطي و حجي رمضان عثمان وغيرهم , اكثر من /150 /هكتار تم اقتطاعه من أراضي كركي لكي
– 1965 تم افتتاح اول مقهى على يد احمد ترخاني الغرزي
– 1965 تم تزويد البلدة بالماء من رميلان عبر أنابيب حديدية
– 1966 توفي احد مؤسسي البلدة حجي حسين وسلم المخترة إلى ابنه حجي شيخموس
– 1967 بشراكة ال بركات مع عبود الديري تم بناء وافتتاح اول طاحونة في البلدة
– اول المحلات التجارية في البلدة تم افتتاحها في نهاية الستينات وكان أولهم : عبدالرحمن ابراهيم ( عبدو عطار – محمد كرو – ثم علي محمد ( علي عطار ) وكلها عطارة ومن ثم اول محل أقمشة على يد شيخ سعيد
– موسى عرب – حاجي رمو – عبد اللطيف حاج علي – امين عطار – محل خياطة صليبي – ومحل سيد جميل (اغلبهم توفوا الرحمة عليهم وقسم منهم مازالوا أصحاب محلات ) وكان مركز السوق يقع في منتصف القرية بجانب منزل حجي طاهر وصالح مجدو
– 12/5/1970 قدمت البلدة اول شهيد وهو المرحوم محمد بشير قاسم كلو
– ومن ثم الشهيد عبدالله طاهر شبلي عام 1973 ومن ثم عام 1982 الشهيد فاضل تمو

– 1978اول فريق رياضي في البلدة كان اسمه الأخوة وكان مختلطا” فيه الكردي والعربي ثم تأسس فريق فاسكو المشهور على مستوى المنطقة

– عام 1978 تم تغذية البلدة بالكهرباء وبـ 72 عامود خشب
– عام 1983 تم الاحتفال بعيد نوروز في البلدة لأول مرة
– أبو عبدو من قرية تل داري (التابع لديريك)هو من بنى واستثمر اول فرن حجري في البلدة وذلك عام 1985
– المرحوم علي محمد ( علي كوركي ) هو اول من سكن على الشارع العام
المناخ والجغرافية
يسود Girkêlegê المناخ المتوسطي كعموم منطقة الجزيرة حيث الشتاء البارد والماطر والصيف الحار والجاف مع وجود فصلين انتقاليين معتدلين – أما الرياح المسيطرة هي الرياح الشمالية الغربية وتتحول إلى جنوبية أحيانا” مع غبار –الحرارة صيفا” تصل إلى 45 درجة وشتاءا” تنخفض إلى 2 مادون الصفر -معدل الأمطار 450 مم – ترتفع البلدة بـ 450 – 500 متر عن سطح البحر مساحتها كاملة 900 هكتار, طول البلدة المبني ( ما عدا الأراضي الزراعية ) 2.5 كم شرق غرب – و 3.5 كم شمال جنوب ,من مخطط تنظيمي 267 هكتار

تطور الواقع الاقتصادي والخدمي في البلدة :
Girkêlegê كانت قرية صغيرة سكانها 50 نسمة في الاربعينات والآن سكانها أكثر من /32000/ نسمة بعد أن صدر بها قرار بأحداث بلدية بتاريخ 12/11/1988 وتم تنفيذ البلدية عام 1992 والحق بها مزرعة رميلان النفطية , فتطورت بشكل كبير ونمت وتوسعت أفقيا” وعموديا” والآن يبلغ عدد الدور السكنية حوالي /3200/ منزل وذلك بسبب الخدمات والأعمال التي نفذتها البلدية من جهة ومن جهة أخرى بسبب قربها من رميلان النفطية التي يسكنها أكثر من/ 1600/ عائلة وفيها عمال يقدر بـ /8000/ عامل ينفقون أكثر رواتبهم في سوق البلدة , وأيضا” كونها تتوسط شبكة طرق ومواصلات تربط بين قامشلو وديريك وتل كوجر , وهي ملتقى القرى التابعة لمنطقة آليان بالكامل وقرى مناطق الكوجرات والسويديات , , يسكن كركي لكي غالبية كردية مع وجود بعض العوائل العربية وسنويا” تستقطب البلدة آلاف العائلات التي تستقر فيها , معظم السكان يعيشون في مستوى معيشي وسطي واغلب السكان الأصليين فلاحين يعتمدون على الزراعة وهم أقلية , ونسبة لابأس بهم موظفين من ذوي الدخل المحدود, وقسم من سكانها يزاولون مهن تجارية وحرفية وصناعية ضمن السوق الذي يمتد من اول البلدة الى نهايته على الشارع العام بطول /2/ كم , والذي يقسم البلدة الى قسمين شمالي تقع فيه القرية القديمة وجنوبي حديثة البناء ,وهذه المحلات عددها /3500/ محل منها /1800/ محل مفتوح ومستثمر والباقي مغلقة وتستعمل كمستودعات وهناك /40/ قيصرية 0والبلدية قامت بتنفيذ شبكة صرف صحي يخدم أصحاب المحلات التجارية والدور السكنية وبنسبة 95 % , وبالتنسيق مع وحدة المياه قامت بتنفيذ شبكة مياه حديثة ومن الآبار الارتوازية البالغة /13/ بئر ولسد حاجة البلدة من مياه الشرب قامت بجر مياه سد السفان أيضا” , وتم تنفيذ شبكة إنارة للبلدة / 3600/ عداد كهربائي مسجل في البلدة وتم تخديم البلدة بالهاتف الآلي / 2600/ مشترك ,كما تم تنفيذ تزفيت بالمجبول الزفتي لأغلب الشوارع ضمن البلدة مع الشارع الرئيسي مع تنفيذ أرصفة واردفة للشوارع مع تبليط الشارع العام قامشلو –ديريك بالانترلوك ,وأيضا” تم تنفيذ /7/ حدائق مع تشجيرها لأكثر من مرة وتقوم البلدية بتجميع وترحيل القمامة بواسطة العمال والآليات وحرقها في المحرق المخصص لذلك وتم شراء آلية قمامة ضاغطة مع حاويات لتغطية العجز الحاصل في نظافة البلدة نتيجة التوسع الكبير لها وبهذه الخدمات والتحسينات وبوجود رميلان بجانبها , أصبحت Girkêlegê موضع اهتمام الكثير من سكان المناطق المجاورة ,وأصبحت عاصمة تجارية ,وتحولت الدور السكنية المبنية من الطين والقش والخشب الى أبنية نظامية من الاسمنت المسلح وبطوابق /2-3-4/ وبطراز حديث 0

وبنيت فيها جمعيات سكنية حديثة / جمعية رميلان 70/ شقة –جمعية معبدة 54 شقة – والآن تم البدأ بتنفيذ جمعية الحياة 174 شقة وهناك أكثر من 3 جمعيات أخرى مشهرة ولم تبدأ بتنفيذ مشاريعها / وهناك احصائية تقول أن حوالي /300/ طن من الاسمنت الأسود تباع في سوق البلدة يوميا”

وتباع الشقة الواحدة ما بين /2-6/ مليون ليرة ووصل سعر محل تجاري في السوق ما بين /2-10/ ملايين ليرة حتى أصبحت البلدة من البلدان الأغلى عقارا” وهذا ما ذكرته إحدى القنوات المشهورة عربيا” في نشرة اقتصادية مفادها ان بلدة Girkêlegê تعتبر البلدة الأحدث والأغلى عقارا” على مستوى سورية وبعض دول الشرق الأوسط وخاصة بعد إصدار قرار أحداث ناحية فيها بالقرار رقم /248/ ن تاريخ 23/12/2008 تم البدأ بتنفيذ مركز الناحية ويتبع لها 54 قرية ومزرعة وبذلك سوف تصبح البلدة أكثر أهمية ومركزا” إداريا” وتجاريا” كبيرا” ولكن قبل عدة سنوات وعندما ادرك الكل انه لكركي لكي مستقبل تجاري كبير وحتى في ظل الثورة السورية حصلت فوضى ومخالفات بسبب اهمال البلدية مع وجود تجار العقارات الجشعين تم بناء دور سكنية عشوائية ومخالفات كثيرة حيث تم البناء في الملعب وفي المنطقة الصناعية وفي المواقع الادارية وعدم الالتزام بنظام الوجائب العمرانية ونظام ضابطة البناء في البلدية مع اغلاق قسم من الشوارع والبناء فيه واشغال الارصفة وتصحر الحدائق وتكسيروحفر الطرق المزفتة ورمي القمامة في الشوارع وخاصة في الجزيرة الوسطية للشارع العام حيث وصف بانه اكبرحاوية قمامة في العالم0

المؤسسات الرسمية والثقافية والخدمية في البلدة :
– مركز بلدة –وحدة مياه – مركز طوارئ كهرباء – وحدة إرشادية
– مستوصف حكومي – مشفى خاص –مدارس تعليم أساسي عدد /5/
– ثانوية خاصة –معاهد خاصة عدد/2/ -/ الكثير من المدارس الثانوية والمهنية بالرميلان / – مركز ثقافي بالرميلان – محطة محروقات عدد/2/
– عيادات أطباء / 45/ -صيدليات / 25/ -مخابر طبية ودور أشعة – روضة أطفال –مدرسة لتعليم قيادة السيارات خاصة –فرن آلي واحد وفرن حجري واحد – طاحونة عدد /1/ غير مستثمرة – معامل رخام وحجر عدد / 3/ صالة أفراح عدد/2/ – مكاتب لنقل الركاب وهي كثيرة – سوق لبيع المواشي – الالاف من المحلات التجارية وذات مهن متنوعة –سوق الصناعة –سوق لبيع الفروج والدجاج –مقاهي انترنت ومطاعم
– الجمعية التعاونية الفلاحية 0
– وأخيرا” وبعد بدأ الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة تم افتتاح الكثير من المكاتب التابعة للأحزاب الكردية ومراكز ثقافية وصالات وقاعات ومراكز تعليم للغة الكردية وفي هذه المكاتب والمراكز يمارس شعبنا الكردي الكثير من النشاطات الثقافية واللغوية والسياسية بعد أن حرموا منها لأكثر من /50/ سنة ,حيث شارك الكرد في كركي لكي في هذه الثورة وقدمت الشهداء في سبيل حماية وامان المنطقة ,فاشتهر اسم كركي لكي بين البلدات السورية عامة والكردية خاصة واصبحت بلدة معروفة بنشاطها ومظاهراتها في الثورة السورية لذلك تم استهداف كركي لكي من قبل الجماعات الجهادية التكفيرية لزعزعة امن واستقرار المنطقة والاستيلاء على رميلان ونفطها ولاكثر من مرة وبطرق مختلفة وكان اعنفها انفجار سيارة مفخخة فيها عند مدخل كركي لكي من طريق الصالحية بالقرب من حاجز قوات حماية الشعب وامام منزل السيد محمد شيخموس بركات حيث جرح هو وعائلته وعناصر الحاجز الذين قاموا بحماية المنطقة بدمائهم وعدم السماح بدخول هذه الجماعات الى المناطق الكردية كما حدثت اضرار كبيرة في المحلات والدور السكنية , وفي العام 2013 خرج النظام من المنطقة والان يتم ادارتها من قبل الكرد انفسهم من كافة النواحي الامنية والاقتصادية والخدمية وخاصة عندما تم اعلان الادارة الذاتية /الادارة المرحلية المؤقتة/ في مقاطعة/ كانتون/ الجزيرة مع بقاء الدوائر الحكومية الرسمية تمارس اعمالها وفي اماكنها مع وجود لجان معها للتنسيق والعمل معا”
– اعداد : لوند كاردوخي
من دراسات كروب روشا كركي لكي الاعلامية
المصادر :- دراسة و بحث قيم عن كركي لكي ورميلان للاستاذ عبدالحليم علي
– مجلس بلدة كركي لكي ودوائر رسمية
– مشروع تخرج عن البلدة للاستاذ حسن شيخموس صالح
– بعص سكان كركي لكي- مواقع انترنت –كركي لكي وغيره

 

اذا كانت لديك أي اضافات اكتبها في تعليق و سنضيفها في الموقع

3 رأي حول “بلدة كركي لكي – Girkê Legê”

      • دراسة عن حقول رميلان النفطية المدينة التي لا تنام – مدينة الذهب الاسود – سوريا الصغرى
        اهمية حقول الرميلان :
        يقع موطن الشعب الكردي على بحر من النفط والموارد الطبيعية الأخرى، وبهذا يكون النفط دائمًا بالنسبة للأكراد في منطقة الشرق الأوسط أحد عوامل محنتهم العرقية, لذا يعتبر الكثير من الأكراد النفط نقمة وليس نعمة، حيث يمثل النفط ثروة ليست خاصة بهم بشكل كامل ,ويعتبر النفط والغاز من اهم الثروات المعدنية في كردستان الغربية / كردستان سوريا / وايضا” في سوريا عامة” , ويأتي اهميته من كونه يعتبر من اهم ركائز الاقتصاد والصناعات الحديثة ,وله دور رئيسي وفعال ومهم في تقدم المجتمعات الانسانية , ارتكزت صناعات الدولة السورية بشكل كبير على النفط ويعتبر محور وارتكاز اقتصادها الوطني , فحقل رميلان يعتبر من اكبر الحقول النفطية في كردستان سوريا , ويعتبر كشريان دم للاقتصاد السوري منذ اكتشافه عام 1958 م

        ذكرت مجلة ذا ناشيونال انترست he natioual interest الامريكية للشؤون الخارجية في شباط عام 2013 على موقعها على الانترنت ,تحليلا” لأهمية منطقة رميلان ,كونه توجد في الرميلان احتياطات نفطية ضخمة غير مكتشفة ,وتقدر بـ /315/ مليار برميل بالإضافة الى /69/ مليار برميل من الاحتياطات المكتشفة ,وايضا” هذا بحسب دراسة اجرتها جامعة دمشق عام 2009 وقالت انها ستلبي هذه الاحتياطات مطالب الاستهلاك المحلي السوري لمدة /18/ عام , ويعتبر حقول الرميلان من اغنى حقول النفط في كردستان سوريا ,ولكن لا يوجد معامل التكرير في المنطقة وذلك بسببين حسب المجلة الامريكية:
        1-ان النظام لجأ عمدا” لهذه السياسة, من اجل حرمان الكرد من اي استثمار او تنمية اقتصادية محتملة بمنطقتهم
        2-منع السكان المحليين الكرد من الحصول على المعرفة المتطورة لكافة تقنيات الصناعات النفطية ,وذلك لتبديد اي حلم قد يراود الاكراد بان يكون النفط مصدرهم الرئيسي للدخل في حال قيام دولة كردية 0
        ويأتي اهمية حقول الرميلان بالمهام التي تقوم بها, ومن اهمها تنفيذ عمليات الحفر التنقيبي والاستكشافي والجيوفيزيائي , وتطوير الحقول وانتاج النفط والغاز الطبيعي , ومعالجته, وانتاج الطاقة الكهربائية وتنفيذ الاعمال والمشاريع التطويرية والاعمال الكهربائية والمدنية واعمال الصيانة للكثير من معدات الصناعة النفطية

        ويعتبر الرميلان من اكبر مديريات الشركة السورية للنفط وهي تقوم بجميع اعمال البحث والتنقيب واستثمار الثروة النفطية والغاز في منطقة عملها, بالاضافة الى حقولها الرئيسية / سويدية – قره تشوك – رميلان / تم اكتشاف مجموعة من الحقول النفطية مثل حقل / عودة – سعيده- زاربه بباسي – بدران – الباردة – باب الحديد – مثلوثة – ناعور – تل عزاب – معشوق – مملحة الكوم – شامو – جنوب قره تشوك – دبيسان – الغدير – حقل الخراطة /

        معنى اسم رميلان وتاريخه :
        رميلان اسم لشخصية كردية , رميلان هو ابن دلي أغا ابن جولو أغا الثاني زعيم عشيرة آباساAbasa , وهي من احدى العشائرالكردية الاصيلة في المنطقة وتتواجد في هذه المنطقة منذ ما يقارب الـ600 عام , ومنطقة رميلان كانت منذ القديم من ضمن اراضيهم والقريتان اللتان تسميان برميلان الشيخ /سميت نسبة الى الشيخ رشيد الديرشوي / ورميلان الباشا/ نسبة الى الباشا الشمري/ سميتا على اسم رميلان والذي ولد في قرية كاني كرك اباسا وكونه منذ طفولته كان مميزا”, ووالده كان يجد فيه صفات القائد والزعيم وحامل امجاد واسم جده جولو اغا لذلك سماه /رميلان Rimêlan او رم-هلان Rim hilan/ اي حامل الرمح نسبة الى رمح جده جولو اغا ,وهذا ما اكده المعاصرين له امثال سودة احمد زوجة شيخ رشيد والحاج عبدالله طاهر والحاج شرف خليل والمرحوم شيخي رشيد , وهؤلاء عاشوا معه في قرية رميل Rimêlاو منطقة رميلان , وعندما كبر رميلان سمح له ابيه ان يبني قرية خاصة به, فقام رميلان وبنى قرية في مكان يسمى علوانكي او عولانك / المكان العالي والمرتفع / وفيما بعد سمي بعلوانكا شيخي Elwenika şêxê ,ولكن طموح رميلان كان اكبر من ان يكون اغا قرية , فشد الرحال الى التلة المطلة على جوا جولو والى يومنا هذا يطلق الناس هذه التسمية عليها / نهر جولو او ساقية جولو/ والتي عمرها اكثر من 400 سنة وكانت قديما” تسقي الكثير من القرى وكانت مصيفا” لزعماء اباسا حيث كانت المساحة الممتدة بين قرية رميلان والمرجة حاليا” وكانت عبارة عن غابة وينابيع ماء وكانت مزارع وحقول القطن والسمسم والرز وكانت تزرع هناك منذ عهد جولو الى عهد رميلان على صفتي النهر, وتحول اسم تلك المنطقة من كركي رمي الى كري رميلان ,حيث كانت تلك المنطقة بشكل عام تعرف نسبة الى تلك التلة لارتفاعها ,وفات رميلان بين الفترة الممتدة بين 1910 الى 1915 , قبره موجود في قرية علوانكا شيخي ,وما زال بعض ادواته الشخصية موجودة لدى عائلته مثل سيفه والقامة وغيرها 0
        قامت حكومة البعث بتسمية حقول رميلان الى مديرية حقول الحسكة كنوع من التعريب , وعندما تم بناء وتأسيس مدينة الرميلان النفطية سميت بهذا الاسم نسبة الى الارض التي بنيت عليها مدينة رميلان والتي كانت وقتها عائدة للباشا الشمري الذي كان يسكن رميلان الباشا , حيث كانت المنطقة باكملها كانت تسمى بمنطقة رميلان , نسبة الى اسم رميلان الكردي 0
        لمحة عن الموقع والمساحة والحدود :
        الموقع : تقع رميلان في اقصى الشمال الشرقي من سوريا / كردستان سوريا / وتابعة اداريا” لمنطقة ديرك Dêrik او ديركا حمكو Dêrika Hemko التابعة لمحافظة الحسكة Hisiça, وتقع غرب بلدة كركي لكي Girkê legê, يفصلها عنها بشارع بعرض 24 متر , ورميلان تقع على الشارع العام الذي يصل ديريك بالقامشلي , تبعد عن ديرك بـ 25 كم وعن القامشلي Qamişlo بـ 65 كم وعن الحسكة بـ 165 كم وعن دمشق بـ 750كم 0

        المساحة : مساحة مدينة الرميلان كسكن وورشات عمل حوالي /500/ هكتار , اما مساحة المنطقة النفطية التابعة لها حوالي /6500/ كم 2 0
        حدودها : حدودها النفطية تمتد من حدود منطقة القامشلي غربا” الى الحدود العراقية شرقا” ,ومن حدود تركيا شمالا” الى حدود بلدة بئر الحلو / تل براك / جنوبا”, بالإضافة الى حقول الدبيسان – التيم – الخراطة –في البادية السورية ,
        اما حدودها كمدينة : كركي لكي وعقارات رميلان الشيخ وقسروك شرقا” وعقارات سيكركة وكرزيارتي جولي ومخيت غربا” ,ومن الشمال عقارات سيكركه وكورتبان وكركي لكي,ومن الجنوب عقارات رميلان الشيخ ورميلان الباشا وكرزيارتي جولي 0

        اقسام رميلان :
        كمدينة عمالية تنقسم الى مناطق عمل واخرى سكن – والسكن بدوره ينقسم الى عدة احياء وهي:
        1- مساكن الرميلان وتقع ضمن رميلان الاساسية 0
        2- مساكن الرصافة سمي بذلك نسبة الى شركة الرصافة التي بنيت هذه المساكن وتقع على الشارع العام مقابل مساكن الرميلان عند باب الرصافة او باب العائلات0
        3- الاسكان وسمي بذلك نسبة الى مؤسسة الاسكان العسكرية التي بنيت هذه المساكن
        4- هناك حي اخر لا يذكر اسمه كثيرا” وهو مساكن المدنية وتقع هذه المساكن شمال الرصافة والاسكان وبنيت هذه المساكن دائرة الاعمال المدنية بالرميلان ,
        5- وهناك مساكن الجوادية –جل اغا çil Axa تقع في بلدة الجوادية وهي تابعة لرميلان 0

        ورميلان بكافة احيائها المذكورة ,مسورة بسور معدني من الشبك والبواري محكمة ,لا تستطيع الدخول اليها الا عبر البوابات الرئيسية , والتي تقع ثلاثة منها على الشارع العام 0
        1ـ باب رودكو وسمي بذلك نسبة الى وجود ادارة شركة رودكو داخلها وهذا الباب مخصص للاليات والعمال
        وبعد تحرير رميلان سمي هذا الباب بباب كاوى الحداد Kawayê hesinkar0

        2- باب الرصافة او باب العائلات وهو باب صغير مخصص فقط للعائلات من سكان المساكن0
        3– باب المخفر وسابقا” كان يسمى الباب الرئيسي كونه كان الباب الرئيسي لرميلان قبل فتح الابواب الاخرى وهو اول واقدم باب وهو مخصص لمرور السكان والسيارات الصغيرة وليس للاليات الكبيرة ,ويقع مقابل المخفر القديم الذي اصبح مركز قوات اسايش كركي لكي0
        4– الباب الجنوبي اوباب السويديات كونه يقع جنوب الرميلان وباتجاه السويديات وهو مخصص للاليات والعمال
        5- وهناك بابان فرعيان يقعان على الشارع العام وهما مخصصان لسكان مساكن الرصافة والاسكان والسيارات السياحية الصغيرة , الاول مقابل باب العائلات من طرف الرصافة شمال الشارع العام ,والباب الثاني بقرب من باب رودكو من جهة مساكن الاسكان, ايضا” شمال الشارع العام , ومساكن الجوادية لها ابواب خاصة بها 0

        بناء رميلان:
        كانت مكان الشركة السورية للنفط في البداية في منطقة قره جوخ Qereçox – كراتشوك , منطقة عشائر الميران الكردية / الكوجرات / وتم بناءه عام 1956 ,وفي العام 1960 قررت الحكومة السورية بناء مدينة رميلان العمالية في مكانها الحالي ,وضمن اراضي فلاحي كركي لكي , وخاصة اراضي المرحوم حجي ابراهيم غزالة احد معمري ومؤسسي بلدة كركي لكي ,والى الان اشجار الكرم والتين وغيرها التي زرعها حجي ابراهيم تزهر وتنبت في الرميلان وكان مكان الشجر غرب جنوب جامع الرميلان الحالي /غرب الامداد –تحت المخازن/ كما اقتطعت بناء رميلان اراضي فلاحين اخرين امثال حجي طاهر-حجي فتح – حجي احمد –حجي مصطي – حجي سليمان –حجي رمضان اوسكي –حجي حسين – سليمان يوسف -حجي عبدو ابراهيم /عطار/ حجي رمضان عثمان – حاجي خليل حاجي طاهر وغيرهم 0

        حيث روى احدهم ومازال على قيد الحياة قصة بناء رميلان وكيف اتت سيارة لاندروفر وكان فيها المدير الاول لرميلان عدنان بشور وكان معه لجنة من المساحين والمهندسين ووقتها كان الفلاحين يحرثون حقولهم ومزارعهم في مكان كركي سعدو-Girkê Se,edo / تلة في الرميلان / واخبروهم بانهم سوف يبنون شركة نفط هنا , وفي اليوم التالي اتت الجرافات والاليات ,وقامت بشق الطرق ومن ثم اتت الحفارات والعمال وبدأوا ببناء المستودعات والورشات الفنية وغرف للعمال وكانت اغلبها من اللبن وطين وسقفها توتياء , وما زال الكثيرين من سكان كركي لكي يتذكرون كيف بنيت هذه المدينة بسواعد وعمل سكان كركي لكي امثال السيد محمد جان ابراهيم وغيره وبذلك تم اقتطاع اكثر من /100/ هكتار من اراضي كركي لكي , حجي ابراهيم حاول كثيرا” ورفع دعاوى من اجل التعويض ولكن بدون جدوى
        وكان اول العمال الذين عملوا بالرميلان من سكان كركي لكي هم : سليمان يوسف –عبدالرحمن عزير –حجي خليل –حسن حاجي فتاح –عبدالله مراد –محمد رمضان –امين تيجو –محمد رمضان سلي -, واول بئر ماء تم حفره في الرميلان كان بالقرب من ادارة رميلان الحالية وبعمق 130 متر , واول بئر نفط تم حفره في منطقة رميلان وكركي لكي كان في شرق كركي لكي ويقع في شارع مقابل مشفى السلام بكركي لكي وباشراف الكردي ابن كركي لكي سليمان يوسف فرمان والبئر الان مهجور ولا يستعمل وكان عمقه /4000/متر وتم حفره في اواخر الستينيات 0

        قصة التنقيب والحفر وانتاج النفط والغاز في رميلان :
        حسب المجلة الامريكية المذكورة , فان تاريخ التنقيب عن النفط في رميلان يعود الى العام 1936 , وحسب راي مديرية رميلان , يعود الى العام 1934 من قبل شركة نفط عراقية التي حصلت على امتياز للتنقيب عن النفط في سوريا , وقتها كانت سورية تحت الانتداب الفرنسي , وبدات الشركة العراقية البحث والتنقيب ضمن مساحة قدرها 3700 كم 2, ثم جرت مضاعفة المساحة عام 1936 , وتوقفت الاعمال في عام 1941 بسبب الحرب العالمية الثانية ,ثم استؤنفت عمليات التنقيب والبحث من العام 1947 وانتهت عام 1951 ,حيث ادعت الشركة العراقية عدم العثور على النفط وتنازلت عن كامل منطقتها , ثم في عام 1955 بدات شركة نجيب منهل الامريكية عمليات البحث والتنقيب عن النفط التجاري ضمن مساحة كلية بحدود 8400 كم2 ,وفي العام 1956 تم اكتشاف النفط التجاري لاول مرة في بئر بمنطقة قره تشوك, وبعدها انهيت اعمال هذه الشركة لبعض الاسباب وبعده تم منح الشركة الالمانية كونكورديا امتياز البحث والتنقيب ضمن مساحة 1400 كم2 ,وقد اكتشف النفط في حقل السويدية عام 1959 ,واستمرت هذه العمليات لغاية العام 1962 ثم جاء الروس لإتمام عمليات البحث والتنقيب بموجب اتفاقية بين سورية والاتحاد السوفييتي سابقا” وبموجب المرسوم التشريعي رقم /133/ عام 1964 وبه تم تأسيس الشركة السورية للنفط ,والتي بدات بنفسها اتمام هذه العمليات ومن ضمن هذه الشركات عدة مديريات ومن اهمها مديرية حقول الحسكة / رميلان / ثم تشكلت مديرية حقول الجبسة في 1974

        انتاج رميلان من النفط التجاري وهيكلها الاداري :
        هناك عدة احصائيات وارقام عن انتاج رميلان من النفط وذلك بسبب اخفاء السلطات المسؤولة ذلك عن الشعب والاعلام ,كونه لا يدخل النفط في ميزانية الدولة السورية وتذهب الى ايادي امينة مثل ما يقال 0
        فقد ذكرت بعض الارقام عن الانتاج كما يلي :
        عام 1968 بدات سورية بتصفية واستخراج النفط حتى وصل الانتاج من 100000 برميل يوميا” الى 200000 برميل يوميا” ثم الى 650000 ستمائة وخمسون الف برميل يوميا” 0
        – وعدد الابار التي تتجمع في خزانات كرزيرو Gir zîro / تل عدس/ 1700 بئر 0
        – هناك 14 محطة رئيسية وتقوم بفصل الغاز عن النفط ومن ثم ضخ النفط الى خزانات كرزيرو
        – عدد الابار المنتجة لتاريخ 1/1/2010 بلغت 1277 بئر منتج يحوي النفط 0
        – 42 بئر متوقف لاسباب فنية وحامل للنفط 0
        – 1235 بئرعامل 2010 عملت المديرية ورفعت عدد الابار المنتجة الى 1309 منها 1266 بئر عامل
        ويتم ربط هذه الابار بمحطة فرعية وتربط كل مجموعة فرعية بمحطة رئيسية وتربط الرئيسيات بمحطة الضخ الرئيسية الموجودة كرزيرو / تل عدس / حيث يتم تجميع النفط في الخزانات المعدة لهذا الغرض ويتم ضخها عبر انابيب الى ميناء طرطوس بعد اخذ المصافي حاجتها 0
        الرميلان فيها /19/ دائرة نفطية وفنية واشرافية / التطوير – الانتاج – المهنية – الكهرباء – القانونية – التخطيط – المالية – الادارية – النقل – التوثيق – المخزون –الحماية –المدنية –الجيولوجيا – الرقابة الداخلية – الحفر – الحسابات – المهمات- مركز التدريب المهني / بالاضافة الى الشعب المستقلة
        -عام 2003 ادخلت شركات اجنبية للعمل في هذا المجال منها كرواتية –روسية –كندية –صينية 000 / وبعقود وامتيازات خاصة 0
        اول مدير لرميلان كان عدنان بشور ثم ياسين الطباع ثم الفلسطيني محمد يوسف صالح من بعده اصبح مدراء رميلان من الطائفة العلوية 0

        اهم فعاليات حقول الرميلان :
        1- انتاج النفط وبحدود 9.5 مليون متر مكعب
        2-انتاج الغاز الحر والمرافق بحدود 860 مليون متر مكعب ويتم انتاج هذان المنتجان الرئيسيان في حقول قره تشوك –السويدية-حقل حمزه –حقل عليان – حقل معشوق – حقل ليلان – حقل رميلان00 /وكلها تابعة لرميلان

        المراكز والمنشأت التابعة لرميلان :
        محطة ضخ النفط / خزانات كرزيرو Gir zîro / تل عدس / :
        تبعد عن رميلان بمسافة /10 كم / شرقا” عند اطراف قرية كرزيرو /تل عدس / وتحوي هذه المحطة /20/ خزان يتجمع نفط الابار فيها ويتم فيها تصفية النفط من الماء ومن ثم يتم ضخها عبر انابيب الى مصفاة حمص وميناء طرطوس, يتجمع فيها اكثر من 1700 بئر 0
        وما زال اهل المنطقة يتذكرون يوم زيارة رئيس الوزراء السوري انذاك ,يوسف الزعيم الذي دشن عملية ضخ النفط من هذه المحطة عام 1967 حيث قام بفتح صنبور انبوب ضخ النفط ومن كثرة شوفينيتهم / مسؤولين وعمال عرب/ كانوا ينادون بشعار من اكثر الشعارات العنصرية الشوفينية وهو / بترول العرب للعرب / وكلمات شعبية مثل : الحلاوة حلوة والعجوز بلوة وبترول العرب للعرب ,حيث لم يتحمل البعض ما كان يتردد فكان الرد ياتي ويقولون / البترول لنا البترول لنا / وكان اخرين ينادون بنطلون العرب للعرب وبترول العرب للاميركان وبترول العرب للاكراد , حيث العنصرية كانت واضحة في الرميلان حيث لم يبلغ نسبة عمال الكرد فيه الى نسبة 15 % علما” انه تم فصل العديد من الكرد من رميلان بسبب اتجاهاتهم السياسية امثال المرحوم الفنان الكبير محمد شيخو وغيره 0

        محطة توليد الطاقة / العنفات الغازية / :
        تقع على بعد 18 كم شرق الرميلان – هناك 6 عنفات تابعة لرميلان تعمل بواسطة الغاز وتقوم بتوليد الكهرباء وتنتج كل عنفة /20 / ميغ /واط وهي خاصة برميلان وابارها 0
        5 عنفات تابعة لوزارة الكهرباء فيها /175/ عامل منهم /48/ ضمن سكن عمالي بنيت لهم في الارض التي ما بين كركي لكي ورميلان , شمالي الشارع العام باتجاه طريق عليان كل عنفة تنتج /24/ ميغ /واط تدخل انتاجها الى شبكة كهرباء سورية 0
        معمل الغاز مشروع كبير وهي تعتمد على الغاز المرافق للنفط ويتم تعبئة جرات الغاز المنزلي يوميا” /16000/ جرة غاز منها /11000/ جرة غاز استهلاك محافظة الحسكة والباقي الى المحافظات الاخرى وترسل الغاز الى الداخل عبر صهاريج كبيرة استطاعة كل منها حوالي /17/ طن غاز مضغوط , وهذا المعمل ايضا” ينتج الكبريت بحوالي /25/ طن يوميا” يعمل فيه حوالي 500 عامل منهم 130 ضمن سكن بنى لهم بجانب مساكن الكهرباء على الشارع العام بين كركي لكي ورميلان 0

        معهد النفط :
        المعهد التقاني للنفط والغاز في الرميلان تاسس عام 1969 ,بنظام دراسي سنتين ,يدرس اختصاصان –حفر الابار – انتاج النفط ,واستيعاب المعهد /من 75 وبعده الى 170 /طالب سنويا” يتخرج منها وسطيا” كل عام حوالي /60/ طالب ,بلغ عدد خريجوا هذا المعهد منذ احداثه ولغاية العام 2010 /2300/ طالب منهم /50/ من خارج سورية من البلدان العربية الاخرى ,يقدم المعهد للطلاب الاقامة والاطعام والتنقلات والرحلات العلمية والترفيهية وبعض الخدمات الطبية مجانا”, ويتقاضى الطالب منحة شهرية خلال دراسته , عام 2010 تم بناء المعهد ببناء جديد بمساحة 5880 م2 بكلفة 141 مليون ليرة سورية 0
        الثانوية المهنية النفطية الوحيدة في سوريا :
        تم احداثها عام 1984 واعتبرت محدثة قانونيا” عام 1988 افتتاح فعلي – في البداية كان نظام الدراسة فيها سنتين ويتم الانتساب اليها بعد الحصول على الشهادة الاعدادية / شهادة تعليم اساسي / ,وفي العام 2001 تم تطبيق نظام الدراسة فيها الى ثلاث سنوات, وطاقة المدرسة سنويا” فقط /30/ طالب يدرس فيه الحفر والانتاج , حتى الان تخرج منها 146 طالب , نصفهم تم توظيفهم في الرميلان كون الخريجون منها لهم الاولوية بالتوظيف ,ولكنها غير ملزمة , النقل من والى الثانوية مجانا” والمدرسة تتبع لرميلان اداريا” وماليا” 0
        نادي عمال الرميلان :
        تأسس عام 1979 وكان قديما” اسمه هيئة عمال الرميلان , احرز عام 1969 كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم ولعب المبارة النهائية لهذه البطولة عام 1970 ,ويمارس في النادي الالعاب التالية : كرة قدم – كرة الطاولة – الشطرنج – كرة الطاولة – كرة السلة – بناء الاجسام – التايكواندو والكارتيه – الريشة –البلياردو- السباحة-الملاكمة , فيها قاعة لتدريب الرشاقة واللياقة البدنية –صالة لتدريب بناءالاجسام – ملاعب مكشوفة للعديد من الالعاب –ملعب كرة قدم مزروعة بالعشب الطبيعي مع شبكة تصريف نظامية ومدرج يتسع لالف متفرج 0

        عدد العمال –المساكن-الخدمات المتوفرة في الرميلان
        يتوفر للسكان المقيمين في مساكن الرميلان الماء والكهرباء والهاتف والطعام والمدارس والطبابة مجانا” ,ولكن شعبنا الكردي سكان المنطقة الاصليين والقريبين من الرميلان ,محرومون من هذه الخدمات لان اغلب العاملين فيها من خارج المحافظة ,ومن سكان المنطقة العرب البعثيين ,حيث تجد من قرية سكانها عرب مثل عرعور او غيرها اكثر من /200/

        عامل ومقيم بمساكن الرميلان ومقابلها تجد 4 او 5 من قرية سكانها كرد من نفس المنطقة بلغ عدد العمال فيها كما يلي :
        العام عدد العمال العام عدد العمال
        2008 5818 2011 5826
        2009 5960 2012 5773
        2010 5940
        نسبة الكرد منهم لا يتجاوز 15 % من عمال الرميلان / 1670 / شقة منها/ 210 / شقة في الجوادية
        نسبة القاطنين في السكن الوظيفي بحدود 26 % من مجموع العاملين بالرميلان 0يوجد في الرميلان مركز ثقافي الان اصبح اسمه مركز ارام ديكران للفنون ya çand û hinerê Navenda Aram Dîkran/ بعد تحرير الرميلان/ : يضم مكاتب مطالعة وصالات للمحاضرات ومسرح يتسع لـ600 شخص 0

        وفي الرميلان يوجد /3/ نواد عائلية – /2/ ناد للعازبين – مدينة العاب – عدة حدائق – صالات استهلاكية
        -عدة مسابح /4/ للعائلات والعازبين –مدارس تعليم اساسي وثانويات عامة وثانوية فنية وتجارية – دور للحضانة – رياض اطفال –ملاعب رياضية –صالة اعراس –مطاعم عدة منها للعمال ومنها للمهندسين ومنها للضيوف – قصر الضيافة للضيوف – ضيافة للعازبين من خارج رميلان – جامع عدد /2/ , مركز صحي, وكون الصناعة النفطية خطرة فقد اهتمت المديرية بهذا الجانب فوفرت في المركز الصحي الاطباء الاختصاص والممرضين وصيدلية توزع الدواء مجانا” واحالة الحالات الصعبة الى المشافي الكبيرة في المدن والمحافظات السورية – قديما كان يوجد سينما – الكثير من الاكشاك, متوزعة داخل وخارج رميلان لبيع الخردوات ,ومكاتب شحن وسفر

        – اربع مراكز امنية / العسكرية –السياسية-الدولة-الجوية/ ذاق شعبنا الكردي الويلات في هذه المفارز السيئة الصيت والان وبعد تحريرها تحولت هذه المراكز الى مراكز خاصة باسايش الرميلان وكلية تدريب ومؤسسات فكرية وثقافية– يوجد في الرميلان اسطول من الاليات لنقل العاملين من والى الرميلان0

        من اهم سلبيات حقول الرميلان النفطية :
        1-عدم استفادة ابناء شعبنا من التوظيف فيه بنسبة جيدة وبذلك تم حرمانهم من الاستفادة الاقتصادية 0
        2- ولاسباب امنية تم حرمان الكرد من الاستفادة العلمية والخبرة في مجال صناعة النفط والغاز 0
        3- تغيير ديموغرفية المنطقة الكردية بتوظيف عمال وفنيين من الداخل السوري في الرميلان مع الاقامة لعائلاتهم ايضا” حيث كان لهم رميلان كدول الخليج يتصارعون فيما بينهم من اجل الوصول الى الرميلان لما لها من مزايا
        4- اقتطاع مساحات كبيرة من اراضي زراعية لابناء شعبنا الكردي المورد الوحيد لرزقهم ,كونه لحفر بئر واحد وتمديد خط التمديد لهذا البئريتم اقتطاع ما لا يقل عن /2/ هكتار من ارضهم ودون تعويض عن الضرر الحاصل ناسين انهم اصحاب الارض ويحق لهم الشراكة في انتاج البئر الذي يحفر في ارضه 0
        5- من حيث الناحية الصحية فله اثار صحية سلبية وكبيرة على صحة الانسان ,والنبات والحيوان معا”, فترى شعلة المحطات لا تنطفىء مطلقة الموت البطيء لسكان المنطقة , والحفر النفطية المكشوفة لكل بئر وانطلاق الغاز الطبيعي gas natural من احتراق النفط والذي يتكون من العديد من الغازات منها الميثان –الاثيان-البروبان-البيوتان-الاثييلين-وهوالاكثر تلوثا” للهواء كما يصدر منها غازات سامة مثل كبريتيد الهيدروجين h2s واوكسيد الكربون والكبريت والنتروجين ومعادن سامة مثل الزئبق –الزرنيخ –الفانديوم 0
        وجميعها تسبب للانسان العديد من الامراض الخطيرة مثل منع وصول الاوكسيجين للجسم –التاثير على الجهاز التنفسي والاغشية المخاطية والعيون-تاثيرات صحية على الشعب الهوائية –فقدان حاسة الشم –تسمم رئوي –مرض الربو-وامراض اخرى كثيرة 0
        6- تلوث البيئة :حيث يكون في الكثير من الايام الجو غائم كلياً و لكن ليس بالغيوم الماطرة انما بسحب الموت المنطلقة من أحد آبار البترول المشتعلة حول منطقة رميلان ,بسبب عطل فني او سبب اخر , حتى في الفترة الاخيرة بسبب المجموعات المسلحة التكفيرية التي اشتبكت مع قوات ypg في محيط منطقة رميلان من اجل السيطرة على منابع النفط , وايضا” اخيرا” وبسبب سيطرة الجماعات المسلحة على خطوط النفط المؤدية الى المصافي توقفت الابار عن العمل, وبذلك توقفت عمليات ضخ النفط الى المصافي والمرافأ , ولتغطية حاجة المنطقة من منتجات النفط تم وضع عدة مصافي صغيرة يدوية ومئات الحراقات في المنطقة لتصفية النفط بطرق قديمة ويدوية بدون الالتزام بالاسس الناظمة لهذه المهنة ,وعبر احراقها فتجد السماء كله ضباب و في المساء تتحول الى لون عاتم لتزيد المنطقة ظلاماً وظلماً .

        7- نفوق الحيوان والطيور,حيث عدد الثروة الحيوانية في تناقص بسبب اثار النفط والغاز وهجرة الطيور بسبب الروائح السامة0
        8-حرمان اهل المنطقة من الغذاء المضاد للتسمم بالنفط حيث يجب تغذية السكان باطعمة مثل الحليب والبيض وبعض الانواع الاخرى التي تحمي وتزيد من مناعة الجسم لهذه السموم 0
        9- تلوث المياه في الكثير من المناطق بسبب تسرب النفط والغاز من الابار والحفر النفطية الى المياه الجوفية احيانا”0
        رميلان والثورة السورية :
        انسحب النظام من الرميلان بمنآي عن وجود مصادمات عنيفة بين الطرفين, ويأتي تحرير المدينة التي تدخل في حيز المناطق الكردية مع اقتراب الكتائب المسلحة التكفيرية من المدن والبلدات المجاورة , والفرق الكردية قطعت الطريق امام هذه الكتائب , فالاستراتيجية العسكرية للجانب الكردي تتركز على تحرير المناطق الكردية سلميا” من فلول قوات النظام كي لا تعطي ذرائع ملموسة تسمح بدخول كتائب الجيش الحر وغيرها الغريبة عن الحاضنة الاجتماعية اليها 0
        ففي فجر يوم 2/3/2013 تم دخول قوات الحماية الشعبية ypg, مدعومة ومعززة بقوات الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, الى مدينة رميلان

        حيث كانت رميلان قبل الدخول اليها محاصرة بحواجز حول الرميلان وعلى مدى اكثر من شهر , وبعد الدخول اليها وبعد يومين من حصار المفارز الامنية وسرية الهجانة التي كانت تحرس الرميلان, تم الاستسلام والموافقة بالخروج من رميلان وبدون اشتباكات او مقاومة وبشكل سلمي ,وبذلك بعد ظهر يوم 4/3/2013 تم خروجهم بالكامل , وبعده مباشرة تم اصدار بيان من القوات الكردية تطالب بضرورة بقاء الموظفين على راس عملهم وتم الاعلان عن تحرير رميلان بالكامل , وعند سماع هذا النبأ سرعان ما خرج اهالي رميلان وكركي لكي والقرى المجاورة الى الشوارع ,فرحين بهذا التحرير وارتفعت الزغاريد وعقدت الدبكات الكردية بين الشعب وقوات ypk وقوات التقدمي في كركي لكي ورميلان 0 والمؤشرات كلها تؤكد ان الجانب الكردي سيتمسك بهذه الورقة الى اخر رمق ولن يفرط بها ,حيث اعلن حزب الاتحاد الديمقراطي بانه وبالتنسيق مع احزاب المجلس الوطني الكردي قادرين على ادارة عمليات التنقيب عن النفط وتصديره ايضا” ,ولكن تركيا دائما” متخوفة وفق نظريتها القديمة التي تقتضي بانه اذا وقعت حقول النفط في ايدي الأكراد بشكل كامل, ستصبح منطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سورية حقيقة واقعة وطمع تركيا في المناطق الكردية الغنية بالنفط معروفة حيث قامت بدعم الجماعات المسلحة المتطرفة وفتح جبهة مع الكرد ابتداء” من راس العين الى رميلان وتل كوجر , ولكن بدماء شهداء الكرد وبطولاتهم تم دحر هذه الجماعات وتم تطهير المنطقة بالكامل 0

        من دراسات كروبا روشا كركي لكي Girûpa Rewşa Girkê legê
        المصادر :
        – بعض سكان كركي لكي ورميلان الاصليين
        – مجلة “ذا ناشيونال إنترست he National Interest الأمريكية للشؤون الخارجية
        – تمر مصطفى باشا/ جمعية الاقتصاديين الكورد- سوريا
        – عرض: طارق راشد عليان باحث علوم سياسية صحفي سوري كردي يعيش في الولايات المتحدة
        – مدير حقول “الحسكة” في لقاء مع موقع esyria سابقا”
        – مدير الحقول سابقا”
        – مراد علي -حقول رميلان.. ورقة تفاوضية بيد الكرد السوريين
        – موقع eHasakeh
        – -مجلات اقتصادية
        – مواقع انترنت

        رد

أضف تعليق