كـسـيـرُ الـقـلـبِ ، تَـيَّـمَــهُ عـِِـشـقُ الحبيبة ، كَـلَـــمَهُ غــدرُ الزمــنْ

10428774_1424490114504171_1108942886_n

صلاح الدين عيسى _ موسوعة جياي كورمنج

هي حكاية محزنة بل و ثلاث حكايا موضوعها واحد ، كان ياما كان ، حدثَ ليس في غابر الأزمان بل في عصرنا الذي يتفاخر فيه المرء بتقدم تكنولوجي وصلته البشرية ، يرافقه تقهقر في الأخلاقيات ، في مسلكيات جمعٍ لا يستهان به من البشر ، يُذكرُ أن شاباً أراد العيش في غيبوبة حبٍّ أبديٍّ راقٍ لكنه قد صودِفَ وللمرات الثلاث بما أسماه غدر الحبيبة به ، نعم هن كثيرات من الجنس الناعم كالدجاجة تنثر الحب وتنادي على الصغار للوليمة التي أعدتها ، كثيرات ممن يلعبن على أحاسيس المرء رغبة منهن في إظهار أنفسهن بأنهن مرغوبات عند جمهرة كبيرة من الشبان ، وهنا لا بد من تساءل : أوليست النرجسية بعينها من تتطبع بذميم الخلق ذاك ؟. أحب محمد للمرة الأولى ففرشت له الحبيبة طريقاً زرعته بالورود وما لبثت أن سارت في درب آخر تاركة إياه صريع الحزن والأسى لتبدأ جولة جديدة من النفاق مع متيم آخر وأما الحب الثاني والثالث لدى بطل حكايتنا فقد كان أقل اتقاداً لكنه كان رغبة منه في تكملة نصف دينه ورغم أنه قد وهب نفسه لمن التقاهن لكنه أصيب بالجفاء حتى لأنه يتساءل اليوم هل من عيب فيه حتى تقابله فتيات ثلاث بالصد والهجران ؟ في دردشتي معه لعب اللا شعور دوراً فقد كنا نتحدث عن أمور أخرى وفجأة وردتني المقولة التالية على الدردشة : أستاذ لماذا تخون المرأة الرجل؟ عرفت حينها أن حدثاً هاماً قد قلب حياة هذا الفتى فطلبت منه معرفة ما جرى . هي دعوة إلى بعض الفتيات بعدم العزف على أوتار القلوب فنحن نعتقد بالنساء شقائق الرجال ولا يجوز البتة لأحدهما خدش القلوب وكلمها ، فالأذية لا أظنها لائقة بالجنس الذي أسميناه ناعماً لتقديرنا ومحبتنا له . ……………………………………………………………. تنويه : السبب في هجرة الفتيات الثلاث لمحمد ، لعب الأهل دوراً فيه ، فهو وحيدٌ وفقير . يرجى أخذ العلم وشكراً .

أضف تعليق